أكد مصدر مطلع أن مجهولين حاولوا اغتيال أحد أبرز المسؤولين عن "المصالحة الوطنية" في جنوب العاصمة دمشق أمس الجمعة.
وفي التفاصيل, كشف المصدر لـ"زمان الوصل" أن الشيخ صالح الخطيب تعرض ظهرأمس الجمعة لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في مسجد الصالحين ببلدة يلدا في ريف دمشق أصيب إثرها في قدميه وتم نقله لاحقاً لتلقي العلاج في إحدى مشافي دمشق.
وبيّن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, أن العبوة انفجرت أثناء قيام الخطيب بإلقاء خطبة الجمعة, ما أدى لإصابة عدد من المصلين بجروح طفيفة.
ورجح المصدر أن يكون النظام وراء تلك العملية بهدف إثارة "الفتنة" بين الفصائل المتواجدة في المنطقة, وقدح شرارة الاقتتال فيما بينها في ظل توتر يشوب الموقف نظراً لوجود خلاف سابق حول موضوع "المصالحة" التي يعمل الخطيب واثنان من وجهاء الجنوب الدمشقي عليها وهم "أنس الطويل ورضوان الكحيل".
وأكد المصدر صحة المعلومات التي سبق لـ"زمان الوصل" أن نشرتها في مادة حملت عنوان "تسوية غامضة في جنوبي دمشق تكفل العودة إلى حضن النظام" أشارت إلى عزم بعض الفصائل الخروج من جنوب العاصمة إلى كل من درعا والرقة وتسوية أمور بعضها الآخر, وقرب تسليم المنطقة للجان التي تم تشكيلها مؤخراً بناءً على اتفاقيات الهدن، وهي من أهالي المنطقة نفسها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية