أهي "لوثة يبرود" أصابت أعضاء ومناصري حزب الله "حالش"، أم هي حقيقة كانوا يكافحون لإخفائها، لكن غرقهم في المستنقع السوري أخرجها إلى السطح؟.. سؤال أول ما يتبادر إلى الذهن، ونحن نرصد "انغماس" الحوالش في تحوير آيات القرآن الكريم، ونظمها بطريقتهم، لاسيما في الفترة الأخيرة.
فبعد تحوير "سورة البروج"، لتغدو: "والسماء ذات البروج، واليوم الموعود، وشاهد ومشهود، قتل أصحاب يبرود"، جاء الدور على "سورة الزلزلة" التي يتناقل عناصر ومؤيديو المليشيا الشيعية نصا "جديدا!" لها، دون أن يجدوا من يردعهم على ذلك من حزب يقوم من رأسه حتى أخمصه، على الإيديولوجيا الدينية، كما يزعم.
النص الجديد لسورة الزلزلة حسب المذهب الحالشي، هو: "إذا زلزلت يبرود زلزالها وأخرجت الرجس من دارها، فاعلم أن حزب الله اختارها، وقال حزب الله نحن لها,يوم إذن تسمع أخبارها بان نصرالله أمر بدمارها".
وهذا النص –كما رصدت "زمان الوصل"- ليس مبثوثا على صفحات مجهولة، ليقال إنه لتشويه صورة الحزب الشيعي، بل هو منشور على صفحات معروفة، ومحسوبة تماما على "حالش".
وتذكر هذه "التحويرات" التي يمارسها الحوالش بحق القرآن الكريم.. تذكر المسلمين بـ"محاولات" مسيلمة الكذاب، الذي كانت نصوصه المحورة مادة مناسبة للسخرية من ركاكتها وتهافتها وسخافة مضمونها، وكانت قبل ذلك دلالة واضحة على كذبه وإفكه، حتى صار مضربا للمثل في هذا الباب.. طبعا قبل أن يظهر "الحوالش"، أو "المسيلميون الجدد".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية