شن رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح هجوما قاسيا على جامعة الدول العربية، معتبرا أن عدم قدرة الجامعة على تسليم المقعد للائتلاف هو دعم واضح لنظام الأسد، منوها بالموقف السعودي والقطري في هذا الصدد.
وقال في تصريح لـ"زمان الوصل" إن الجامعة العربية باتت تحت التأثير والضغط الإيراني، مشيرا إلى أن رفض لبنان والعراق الخاضعين للنفوذ الإيراني أكبر دليل على التدخل الإيراني في الشؤون العربية وعجز الجامعة عن اتخاذا أي قرار بخصوص المقعد، لافتا إلى أن الجزائر أصبحت بلا تأويلات داعما لبقاء الأسد على حساب دماء الشعب السوري.
واستغرب المالح تراجع الجامعة عن تسليم المقعد للائتلاف في قمة الكويت، متسائلا: هل كان قرار الجامعة بمنح المقعد في قمة الدوحة قرارا خاطئا، مؤكدا أن التبريرات القانونية لجهة عدم التسليم، كلها أسباب واهية لا تستند إلى أساس. مبديا أسفه من التخاذل العربي بحق تضحيات الشعب السوري.
وأضاف أن الجامعة تعهدت بتسليم مقعد سوريا في حال شكلت حكومة أو هيئات تنفيذية، متابعا: والآن قد شكل الائتلاف حكومة برئيسها وهيئاتها التنفيذية، فأين الوعد.
وعزا عدم تسليم المقعد، إلى خوف البعض على سحب الشرعية من نظام بشار الأسد، خصوصا وأن منح المقعد للائتلاف يعني منح مقعد سوريا في منظمة التعاون الإسلامي، وبالتالي مقعد الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن بعض الدول العربية تخشى من هذه التداعيات.
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية