أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزير "المصالحة الوطنية" متهم بالتواطؤ مع النظام بمقتل عائلة تحت التعذيب

حمّل الصحفي مؤيد سكيف وزير ما يسمى المصالحة الوطنية في حكومة النظام علي حيدر من بعد بشار الأسد مسؤولية قتل أفراد عائلته تحت التعذيب في معتقلات النظام.

واتهم سكيف في صفحته على "فيسبوك" حيدر بأنه تواطأ في عملية اعتقال أفراد عائلته، لاسيما الشهيد باسل اسكيف، منوها بأن الوزير الأسدي حاول التواصل معه عن طريق مدير مكتبه للعودة إلى سوريا و"تصليح أوضاع المعتقلين"، ليتبين استشهادهم قبل ذلك بوقت طويل.

وكشف مؤيد أن الشكوك بتورط علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي باعتقال عدد من أفراد عائلته كبيرة، لاسيما الشهيد باسل اسكيف الذي كان سوريا قوميا وصديقا مقربا من الشهيد اسماعيل حيدر، ملمحا إلى "تفاصيل سوف تعلن في حينها".

وكان شقيق الزميل مؤيد استشهد تحت التعذيب في أحد الأفرع الأمنية منذ أيام.

كما ألقى سكيف بالمسؤولية على بعض المخبرين من أبناء قريته المقيمين في دمشق وإدلب "الذين أوغلوا في دمنا"، متوعدا بأنهم "سوف يدفعون ثمن خياراتهم"، مؤكدا أنه لم يعتدِ عليهم، "بل هم من استرخصوا دماءنا وعبثوا بها".

وأضاف: "بينما جرحي ينزف قهرا بأنهم لن يفلتوا من العقاب وأن إيماني بالعدالة الانتقالية والدائمة أن نتخلص من هؤلاء القتلة الذين يشكلون بوجودهم دون عقاب خطرا على مستقبل السلم الأهلي والعدالة، ويقفون عثرة بوجه مستقبل سوريا ككل القتلة والمجرمين والخارجين عن القانون".

وأكد سكيف امتلاكه وثائق ومستندات تثبت "تورط هؤلاء بدمنا"، خاتما "هذه رسالة علها تصل لمسامعهم".

زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي