أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أرمن أمريكا يشوهون صورة ثوار سوريا تصفيةً لحسابات قديمة مع تركيا

بث ناشطون مقطع فيديو أظهر حرص الثوار على الكنائس الأرمنية في مدينة "كسب"، بعد سيطرتهم على البلدة الحدودية في ريف اللاذقية الشمالي.

واعتبروا ذلك بمثابة الرد على ما تبثه الجالية الأرمنية الأمريكية من أكاذيب تحاول فيها تشويه صورة الثورة والثوار في سوريا لدى الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونغرس، وتتهمهم بأنهم "عصابات إرهابية تقوم بتخريب الكنائس في كسب". 

كما أنهم يتهمون تركيا بأنها تدعم "الجماعات الإرهابية" في سوريا وبأنها هي وراء تخريب هذه الكنائس، في توجه يتخذ طابعا قوميا طائفيا ثأريا ناتجا عن أحقاد دفينة تعود إلى تاريخ ارتكاب العثمانيين مجازر بحق الأرمن منتصف العقد الثاني من القرن الماضي. وتسكن "كسب" غالبية من الأرمن السوريين, مازالوا يتكلمون اللغة الأرمنية, التي تدرس في مدارس كسب إلى المرحلة الثانوية. وهي إحدى أهم وأجمل مصايف سوريا.




زمان الوصل
(179)    هل أعجبتك المقالة (123)

أحمد محمد

2014-03-27

الأرمن قتلوا مئات آلاف الأتراك عندما تحالفوا مع الروس ضد العثمانيين في الحرب العالمية الأولى على الر غم من أن العثمانينن لم يظلموهم أبدا. و قد مات قسم كبير من الأرمن بسبب المجاعة التي ضربت المنطقة بما فيها سورية و أيضا بسبب هجرتهم شرقا.


Medo

2014-03-28

صحيح اتق شر من احسنت اليه هذا جزاء السوريين يلي استقبلو الارمن وحطوهم مع عائلاتهم تفو على كل من ينسى المعروف.


علي علي

2014-03-28

يجب التذكير أنه لم يكن الأرمن يوماً محط استهداف الاتراك العثمانيين بل على العكس كان لهم مالهم و عليهم ما عليهم مثلهم مثل باقي طوائف الدولة بل حتى أن الدولة العثمانية كرمت الطيارة الأرمنية "صبيحة كوكجان" و سمت مطاراً في عاصمة الأمبراطورية باسمها و مازال هذا المطار الذي هو في اسطنبول يحمل اسم هذه الطيارة الارمنية تقديراً لها .. و لكن المشكلة مع الأرمن بدأت عندما أصبحوا رأس حربة الروس و بلطجية و شبيحة روسيا داخل الدولة العثمانية مرتكبين العديد من المجازر و الإغتيالات و من بين أخطر عمليات الإغتيال هو محاولة أغتيال السلطان عبد الحميد التي دبرها الأرمن بمخطط بريطاني أثناء خروج السلطان من المسجد وركوبه عربته السلطانية، وعُرف هذا الحادث في التاريخ العثماني باسم "حادث القنبلة". الأمر الذي دفع الدولة العثمانية لمعاقبتهم و لكن الدول الحاقدة على الدولة العثمانية بألغت جداً في تهويل عملية التأديب..


ماهر ب

2014-03-28

الأرمن دائماً هكذا يضعون أنفسهم في الجانب الذكي من المعادلة ... شاء من شاء وأبى من أبى ..


علي علي

2014-03-28

في صفحة الدكتور فيصل قاسم رد أرمني على تعليقي السابق بالتالي : لا يا صديقي كلاب عثمان الي مثلك غدروا باهلنا فقمنا باغتيال كل من امر بلمجازر حتى جمتل باشا قتل على يد شاب ارمني و كتبنا للعثمانين الموت وحطمنا امالهم وعند احتلال فرنسا للمنطقة اخذنا بتارنا واكثر و عند دخول روسيا لتتارستان وشركستان والشيشان و اخذنا ثارنا واكثر و عند حرب ارمينيا واذربيجان فرحنا اكثر واكثر لان من دفناهم هناك كانو جهايين زاتراك واذريين افخر لاني ارمني كاسر راسكم يا بني عثمان وبتعرفوا انو نهايتكم رح تكون على يدنا تحية للاخوة الارذودوكس روسيا و صربيا و اليونان وكل دولة ارذودوكسية.


حسام المحمد

2014-03-28

للاسف لقد اصبح الاسلام عال غلى البشرية لا لوم لمن يتهمنا بالارهاب.


واحد سوري

2014-03-28

عجيب أمر الأرمن. فتحنالهم بيوتنا وهاد يلي طلع منهم.


عبدالله عبدو

2014-03-28

علي علي ارمني؟؟؟؟؟ العجب العجاب!!!! منذ سالف العصر للدولة العثمانية و تاريخ المسلمين لم تظلم أقلية بيننا ولكن ليس لنا االا ان نقول ًاذا انت أكرمت الكريم ملكته و إذا أكرمت اللئيم تمردا نحن مشكلتنا كمسلمين ليسوا الأرمن او اي أقلية بل مشكلتنا بالمدعين العلمانية و اللذي لا يقيمون اي قيمة لدماء أبنائنا اللذين يقتلون على اثر احقاد طائفية مقيتة و يقيمون القيامة إذا ما قلت أبناء الطائفة الفلانية يكنون لنا عداء بإذن الله في الحقبة القادمة سوف يكون الحكم في سوريا للجهادين و لنرى اين سيكون مستقبل الأرمن و باقي شراذم الأقليات المقيتة الحاقدة في سوريا المستقبل.


هاكوب

2014-03-30

شيء مؤسف حقا ! مقال واحد عن موقف مُستنكر لبعض زعماء الجالية الأرمنية في أمريكا يؤدي إلى أكثر من 10 تعليقات مهينة ومخوّنة لجميع أرمن سورية!! هل يزعم هؤلاء المعلقون أن جميع الأرمن مؤيدون للنظام؟ يبدو أنهم لم يسمعوا عن شخصيات أرمنية في أمريكا تدعم الثورة والثوار وعلى رأسهم السفير السابق إدوار جرجيان "انظر مقالة: السفير الأميركي الأسبق في دمشق جرجيان : بشار الأسد يكذب ويحاول تخويف الشعب". يبدو أنهم لا يعرفون أن الكثير من الشباب الأرمن يقفون إلى جانب إخوانهم في الوطن ويدعمون الثورة في الداخل والخارج بالفعل والقول والمال، ولا تنطلي عليهم أكاذيب النظام الذي يحاول التفرقة بين أبناء الوطن الواحد. ولكن أقولها وبكل فخر: لا يوجد أي ضابط أرمني شارك في أي جرائم بينما يوجد في جيش النظام قادة من جميع الطوائف – أكرر جميع الطوائف - تلطخت أيديهم بدماء شهداء الثورة الأبرار. بل على العكس، يوجد آلاف الشبان الأرمن الذين امتنعوا عن الالتحاق بجيش النظام لئلا يجبروا على قتل إخوانهم في الوطن. ولم نسمع عن أرمن انضموا إلى الشبيحة وارتكبوا المجازر خلافا للشبيحة من جميع الطوائف الأخرى. لذا أرجو عدم التفوه بالإساءات بدون سبب..


إياد الناصر

2014-03-30

شكرا للأخ هاكوب على التوضيح، وأود أن أعتذر منه عن لهجة بعض المعلقين وأوكد أنهم لا يعبرون إلا عن أنفسهم. وأريد أن أعاتب زمان الوصل - عتاب صديق لا غير: فحين يجتمع بعض المنحبكجية السنة في واشنطن مع أعضاء الكونغرس الأمريكي للدفاع عن جزار سوريا، لا تنشر زمان الوصل مقالا بعنوان "السوريون السنة في أمريكا يشوهون صورة الثورة"، بل يكون عنوان المقال "فلان أو علان يشوه صورة الثورة". أما بالنسبة للأرمن، أو أي أقليات أخرى، فكل بادرة تصدر عن أي زمرة منهم تنشر للأسف مع مزاعم تؤكد بأنها تعبر عن موقف جميع أفراد تلك الأقلية. هذا أمر غير مقبول ولا يتصف بالمهنية. ولا يجوز تأجيج المشاعر جزافا بأسلوب يؤدي إلى الشقاق في وقت نحن بأمس الحاجة فيه إلى الوقوف صفا واحدا ضد النظام الدموي. وللعلم، عدد الأرمن في أمريكا أكثر من مليونين، وأشك أن يكون لديهم جميعا موقف موحد أو حتى أن يكونوا قد كلفوا أي شخص بالكلام باسمهم جميعا. لا أعرف إلا عددا قليلا من الأرمن السوريين، ولكني لا أسمع عنهم إلا كل خير، ويؤرقني أن أرى إخوتي في الوطن يصبون حنقهم على مجموعة بأكملها 000 130 أرمني في سورية ، ويتهددون أفرادها ويخيفونهم بتعليقات مخجلة، لا لشي إلا لأن بعضا من أبناء عمومتهم اتخذوا موقفا ما في بلد يبعد عشرات آلاف الفراسخ عن سوريا. وأريد أن أذكر الجميع بقوله سبحانه وتعالى في سورة الزمر وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى، فكيف نحمل أكثر من مئة ألف أرمني من إخواننا وزر ما يفعله بعض الأمريكيين؟ والأصح هو أن نحاول الاتصال بأولئك الأمريكيين الأرمن ونطلعهم على الحقائق ونكسبهم إلى صفوفنا، وما أدراكم، لعل بعض الشبيحة هم الذين يسربون إليهم الأخبار الكاذبة ويخيفونهم. فهلا تتكرم جريدة زمان الوصل وتعمل بمهنية وتذكر لنا ما هي الجهة الأمريكية الأرمنية المشار إليها في هذا المقال، وما عدد الذين تمثلهم، وكيف يمكن الاتصال بها؟ وشكرا..


بندر المطيري

2014-03-30

أود فقط أن أذكر الأخوة الذين يتغزلون بالعثمانيين إلى حقيقة تاريخية يجهلونها، وهي أن سلاطين بني عثمان استولوا على الخلافة بدون وجه حق من أصحابها الحقيقيين، أي من خلفاء بني عباس، رضي الله عنهم. وأذكرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن الخلافة في قريش عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذا الأمر في قريش، لا يُعاديهم أحد إلا كبَّه الله في النار على وجهه ما أقامُوا الدين. أخرجه البخاري، وهذا حديث شريف كان يجب أن ينصاع إليه السلطان سليم حينما انتزع الخلافة من الخليفة العباسي محمد الثالث وأودعه سجنه حتى الموت..


التعليقات (11)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي