كشف المعارض هيثم المالح أن الائتلاف تلقى اتصالات مكثفة من أطراف ودول داعمة لنظام الأسد يطلبون من المعارضة ضبط النفس، بعد تقدم كتائب الثوار على جبهة الساحل.
جاء ذلك في رد للمالح على صفحته في "فيسبوك" نفى خلاله ما يشاع عن مفاوضات بين الائتلاف وروسيا وإيران لوقف "معركة الأنفال" في الساحل، مؤكدا أن ذلك "غير صحيح إطلاقاً".
وكان نشطاء تداولوا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نقلاً عن عميد منشق عن النظام السوري خبرا عاجلا من إدارة المخابرات العامة للجيش الحر يقول إن هناك محادثات سريّة بين الائتلاف وروسيا وإيران لإيقاف جبهة الساحل فوراً.
كما تداول نشطاء سوريون في مدينة عينتاب التركية، التي احتضن أحد فنادقها الاجتماع أمس الثلاثاء، بعض أسماء المعارضين الذين زعموا أنهم تواجدوا بالاجتماع.
يأتي ذلك بعد إحراز الكتائب المعارضة من الجيش الحر والإسلاميين تقدما كبيرا مكّنها من الوصول إلى مياه البحر عقب تحرير "كسب" وما حولها وبرج الـ 45 للاتصالات على جبل التركمان، فضلا عن نجاحها بقتل زعيم جيش الدفاع الوطني "الشبيحة" هلال الأسد، ابن عم بشار الأسد، الأمر الذي أكسبها نصرا معنويا يضاف إلى ما حققته في الميدان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية