تكالب النصارى الإسبان على المسلمين في الأندلس فاستنجدوا بإخوانهم .
فلبى المرابطون الأبطال وجاؤوا من بلاد المغرب نصرةً للمسلمين وطردوا الإسبان في معركة الزلاقة .
ثم جاء الموحدون للأندلس وهم أناس متحمسون للدين خدعهم الدجال ابن تومرت الذي ادعى العصمة وجعلهم يكفّرون كل ما عداهم فقاموا بمجازر رهيبة بحق المرابطين ويحرق أملاكهم والاستيلاء على بلدانهم التي طردوا منها الإسبان.
الموحدون أضعفوا المسلمين فانتصروا بمعركة واحدة على الإسبان في معركة الأرك ثم ازدادوا بعدها ظلما وقتلاً للمسلمين على الشبهة وما لبث أن انهزموا أمام النصارى الذين كانوا أقل عددا وذلك في معركة ( العقاب ) .
ومن وقتها بدأ التهاوي حتى ضاعت الأندلس .
ما أشبه المرابطين بجبهة النصرة . . وما أشبه الموحدين بداعش .
الموحدون أخذوا مناطق المرابطين التي طردوا الاسبان منها وكأنهم الدواعش يحررون المحرر ، فكان فعلهم وبالاً على المسلمين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية