أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حملات فيسبوكية ثورية ساخرة تنال من معارضين: "لماذا يستقيل" آقبيق، و"لو قطعوا رأسي" لكيلو

أثار منذر آقبيق عضو الائتلاف الوطني المعارض ومدير الشؤون الرئاسية فيه "كما يحب أن يعرف نفسه"، موجة عارمة من السخرية والانتقادات اللاذعة على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع النت، إثر مقابلة له مع قناة "بي بي سي" العربية للتعليق على تسمية اسم الجمعة الماضية بـ "جمعة إسقاط رئيس الائتلاف".

وأنكر آقبيق تأثير "فيسبوك"، مقللا من أهمية صفحات الثورة السورية وأهمية الاستفتاء الذي شارك فيه عشرات الآلاف.
آقبيق الذي ظهر في اللقاء مترددا وضعيفا، تفاجأ بأسئلة مقدمة البرنامج ملاك جعفر التي أحرجته أكثر من مرة بسؤال لم يجد له آقبيق أي جواب، محاولا التهرب عبر الإنكار او الاستناد إلى تقارير وإحصاءات قال إنها عنده !! 
كما أن جعفر فضحت آقبيق بنهاية اللقاء عندما كشفت اشتراطه للظهور بالبرنامج أن يكون لوحده، ورفضه الحوار مع الصحافي أحمد كامل الذي يمثل وجهة النظر الأخرى وفقا لقواعد البرنامج كما هو معمول بها، الأمر الذي زاد من غضب النشطاء السوريين فربطوا بين آقبيق وبين أبواق النظام "رغم أن أبواق النظام لم ترفض يوما الحوار التلفزيوني مع أي معارض".

وتحت عنوان "لماذا يستقيل؟" صمم نشطاء الثورة "لوغو" لآقبيق إضافة إلى تنزيل مقاطع "يوتيوب" تقارن ردود آقبيق في هذا اللقاء مع ردود سابقة لـ"شبيحة النظام الإعلاميين".
وخلص البعض إلى أنه ربما كان من أكبر أخطاء أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف التي أوصلته حد تسمية جمعة بإسقاطه أنه اعتمد على أناس مثل آقبيق وغيره ممن لايملكون أية خبرة أو ماض سياسي أو ثقافي، وليس لهم أية حيثية في المشهد السوري ليتصدروه، بل وليفاوضوا عن الشعب السوري وباسمه في مؤتمر جنييف2..!!.

واعتبروا أن أداء آقبيق وبعض صحبه من أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف في الهروب للأمام أساء للجربا بدلا من الدفاع عنه، خاصة وأن أولئك الذين أتى بهم الجربا من السياسيين على كتلته "الديمقراطية" إثر توسعة الائتلاف كميشيل كيلو وفايز سارة قد قفزوا من مركبه بعد أن استشعروا الغرق، ولجؤوا إلى غسل أخطائهم ببعض الانتقادات العلنية لمسيرة الائتلاف وتصرفات رئيسه.

ويتوقع متابعون بأن الحملة التي استهدفت رئيس الائتلاف وما أسموه رأس الفساد فيه، وطالت منذر آقبيق بعنوان "لماذا يستقيل؟" ستستمر دون توقف لتصل إلى كل من خدع الشعب السوري وتاجر بدمه، ويقال إن الأيام القادمة ستشهد حملة ضد "كيلو" أيضا بعنوان "لو قطعوا رأسي" في إشارة إلى تعهده بأغلظ الأيمان بأنه لن يذهب إلى جنييف2 ولو قطعوا رأسه، بل زاود على لاءات الائتلاف الثلاثة بلاءات خمسة، وليتفاجأ الجميع بوجود كيلو في قلب جنييف مفاوضا وراعيا ومستشارا.





زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (119)

جزرج

2014-03-27

لاادري لماذا كل هذا الهجوم على حضور الائتلاف لمؤتمر جنيف , العبرة بالنتائج ,ماهي الخسائر التي ترتبت على هذا الحضور كي ينال الائتلاف كل هذا الجحود والهجوم لقد اظهر المؤيمر النظام السوري عاريا كاذبا لااخلاق له علما ان المجتمع الغربي يتاثر بالاعلام اكثر من الحروب.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي