أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ضمن احتفالات إعلام الأسد بعيد الأم.. جنسية فيصل القاسم تحت "سما" الوطن!

"هل تؤيد سحب الجنسية العربية السورية من مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم؟" سؤال طرحته قناة "سما" الفضائية (الدنيا سابقا) الناطق شبه الرسمي باسم نظام الأسد على مواطنين من محافظة السويداء في قرية "الثعلة" مسقط رأس القاسم، تستقصي رأيهم فيه "كإنسان وكإعلامي" ـكما جاء في أسئلة مذيع القناةـ 

الريبورتاج الذي تلاه استفتاء على موقع "سما" حول تأييد أو رفض جنسية القاسم، شهد واحدة من أطرف البدع الإعلامية التي تنم عن جهل بأبسط حدود المهنية التي اخترقها إعلام الأسد طوال تغطيته لحرب النظام على الشعب.

وملخص الطرفة "السماوية" أن استطلاع الرأي حول سحب جنسية مقدم "الاتجاه المعاكس" جاء في سياق تغطية إعلامية خاصة باحتفالات عيد الأم في القرية المذكورة، بحسب ما قدم المذيع للبرنامج.

وراى ناشطون أن ذلك يأتي في سياق الحرب الحارة التي يشنّها إعلام النظام على الدكتور فيصل القاسم، سبقه قرار لوزارة المالية السورية بمصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة والحجز على كل أملاك القاسم وعائلته في سوريا بتهمة: "تصنيع قنابل انشطارية، وتمويل الإرهاب، وإهانة رئيس الجمهورية، وذلك استناداً إلى قانون مكافحة الإرهاب، ووفقاً لنص القرار الذي حمل الرقم 385 أن الحجز تم " لثبوت قيام القاسم بتمويل المجموعات الإرهابية في سورية، والتآمر على الدولة بهدف زعزعة استقرارها الداخلي، والقيام بأعمال تستهدف إثارة الحرب الأهلية من خلال تكريس مزرعته القائمة في محافظة السويداء لتكون مكاناً لإيواء واجتماع بعض المجموعات الإرهابية إضافة إلى تخصيص جزء من هذه المزرعة لتكون معملاً لتصنيع العبوات الناسفة "!! 

وعليه فقد تم لاحقاً اقتحام منزله الكائن في مدينة السويداء /طريق قنوات/ بناءً على أوامر أصدرها رئيس المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية العقيد وفيق ناصر، حيث رفع العلم السوري على المنزل بعد "تحريره"، وصُودرت كافة محتوياته ليصبح مقراً لجيش الدفاع الوطني في السويداء. كما واقتحمت المخابرات الجوية منزل القاسم أيضا في جرمانا بالعاصمة دمشق على نفس القاعدة القانونية "مكافحة الإرهاب".

فيصل القاسم إعلامي سوري، يحمل الجنسية البريطانية، حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي، يختص بالحوارات السياسية، ولد في سورية في قرية الثعلة بمحافظة السويداء سنة 1961، وتدرب وعمل مقدماً ومعداً للبرامج العربية في هيئة الإذاعة البريطانية BBC بين عامي 1988-1989م، عمل مقدم برامج في تلفزيون mbc العام 1991. كما عمل كمقدم برامج إخبارية في قناة BBC العربية بين عامي 1994و1996، ثم انتقل بعد ذلك إلى قناة الجزيرة الفضائية واكتسب شهرته الواسعة من خلال برنامجه الأسبوعي "الاتجاه المعاكس".

سارة عبدالحي - دمشق - زمان الوصل
(403)    هل أعجبتك المقالة (453)

الشيخ زنكي

2014-03-26

لله دَرَّك د. فيصل من إنسان وطني سوري متعدد المواهب والكفاءات لم يستطع هذا النظام المافيوزي الغبي الإستفادة منها في تقوية دفاعاته الصامدة الممانعة بقدراتك في الإعلام والسياسة والخطط الحربية والصناعات العسكرية والإستراتيجيات اللوجيستية العابرة للحدود, ولهذا طبعاً فإنسان سوري له هذه الإمكانيات المرعبة يجب طرده من البلاد ونزع جنسيته لأن جنسية سورية الأسد ستكون مستقبلاً حكرا على المنحبكجية والشبيحة.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي