ثبتت الكتائب الإسلامية المشاركة في معارك الساحل أقدامها في واحدة من أكثر المناطق حساسية وإشرافا على البحر المتوسط، مع سيطرتها الكاملة على قرية السمرا، التي تتصل فيها المياه السورية بالمياه التركية، ما يعطي للثوار والمجاهدين أول موطئ على شاطئ البحر.
ورافق هذا التقدم المهم تطور آخر تمثل في سيطرة المجاهدين على مرصد 45 وطرد قوات النظام منه، وهو مرصد ذو علو شاهق، يسمح للمسيطر عليه الإشراف على منطقة واسعة من محيطه، وقد نصب عليه برج إرسال كبير.
وتدور في كسب ومحيطها اشتباكات عنيفة ومتواصلة منذ يوم الجمعة، عندما أطلقت 3 كتائب إسلامية "معركة الأنفال" وحققت خلالها تقدما مهما تجلى في السيطرة على مدينة "كسب" ومعبرها، وهو آخر معبر على الحدود التركية كان تحت سيطرة النظام.
وتشارك 3 فصائل إسلامية في "معركة الأنفال"، وهي: جبهة النصرة، شام الإسلام، أنصار الإسلام (الجبهة الإسلامية).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية