أكد فراس طلاس ما سبق أن نشرته زمان الوصل عن لقاء جمع العقيدين عبد الجبار العكيدي وهيثم عفيسي في الإمارات، لكن طلاس نفى في الوقت نفسه أن يكون هذا الاجتماع لهدف المصالحة، إذ "ليس هناك أي خلاف بين الضابطين".
وهذا نص البيان الذي أصدره فراس طلاس، وأرسل نسخة منه لـ"زمان الوصل":
نشر موقع زمان الوصل (ونقلت عنه عدد من المواقع وصفحات الفيسبوك) خبراً يقول أنني جمعت في الشهر الماضي بين العقيد عبد الجبار العكيدي والعقيد هيثم عفيسي نائب رئيس أركان الجيش الحر، وأن الهدف من الاجتماع كان محاولة المصالحة بينهم، وتوحيد صفوف الجيش الحر، وأوحى الخبر أن هذه المحاولة قد فشلت بسبب (أزمة الثقة بين العكيدي والعفيسي) وأضاف -لتأكيد ذلك- تحليلا منسوباً إلى لا أحد (أكدت المصادر أن الفجوة بين قادة الحر تتعمق كل يوم بسبب الخلافات – التي غالبا ما تكون شخصية).
وأود التوضيح منعاً للالتباس وبكل شفافية أن هذا الاجتماع قد عقد بالفعل في الامارات العربية المتحدة، وكان بهدف التنسيق، وليس بهدف المصالحة، فليس هناك أي خلاف بين الضابطين (لا شخصي ولا عام) وبندقيتيهما موجهتان باتجاه واحد هو الاتجاه الصحيح، وهدفها واحد وهو اسقاط نظام الطغيان وبناء سورية الحرة، وهما من خيرة ضباط الجيش الحر، وأكثرهم وطنية وثباتاً.
وهذا النوع من اللقاءات يعقد دائما، في إطار التنسيق المستمر، وقد أصبح أكثر كثافة مع ظهور أعداء جدد للثورة السورية يدعون أنهم يحاربون النظام فيما هم يخدمونه أكثر من شبيحته.
أما عن مشاركة النائب حبش والديبلوماسي مقدسي، فكلاهما صديق ونحن نقيم في نفس المدينة، ونلتقي في مناسبات عديدة في إطار العلاقة الاجتماعية التي تربطنا، وهما لم يشاركا في الاجتماع المذكور، وليس بيننا أي تنسيق سياسي، رغم تقديري لوطنيتهما ورؤيتهما.
أرجو نشر هذا التوضيح تحسباً لمزيد من الانطباعات الخاطئة التي أصبحت تؤثر على الروح المعنوية للثوار.
الخبر السابق | |
|
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية