يستمر مسلسل القصف اليومي على أحياء دير الزور من سبعة محاور مخلفا دمارا كبيرا في المباني السكنية والخدمية على حد سواء.
قوات النظام قصفت أمس الأحد بصواريخ أرض -أرض قصيرة المدى أحياء الجبيلة والرشدية، ما أدى إلى اندلاع حرائق مبنى المالية في حي الجبيلة بما تبقى فيه من وثائق ومعاملات المواطنين، في حين دمّر الصاروخ الثاني عدة مبانٍ في حي الرشدية.
خبراء عسكريون توقعوا أن يكون الصاروخ المستخدم اليوم هو صاروخ "فجر3"، نظرا لقرب المسافة التي أطلق منها، حيث تقول المصادر إن مكان انطلاق الصواريخ كان مطار دير الزور العسكري أو أطراف حي العمال جنوب شرق المدينة.
كما تعرضت أحياء العرضي والحويقة والحميدية لقصف بقذائف الهاون والمدفعية مصدره معسكر الطلائع غرب المدينة.
وشن طيران النظام غارتين جويتين، الأولى على الطريق الدولي جنوب المدينة، مستهدفة حواجز الثوار المتمركزة عليه، دون أن تحقق أهدافها أو يصاب أحد من الثوار بأذى، في حين استهدفت الثانية قرية "حوايج المريعية" شرق مطار دير الزور العسكري، حيث تدور اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام.
معارك قتل خلالها الثوار اليوم عنصرين، ودمروا بقذيقة هاون مدفع 57 كان عنصرا النظام القتيلان يهمان باستخدامه.
الأهم، يقول الناشطون، إن المدنيين لم يصابوا في القصف المركز على المدينة، رغم ضراوته واقتصرت الخسائر على الممتلكات.
ووفق الثوار فإن قوات النظام تقصف المدينة من المربع الأمني جنوب المدينة وحاجز البانورما ومن جبل ثردة والمقابر إضافة إلى مبنى أمن الدولة ومعسكر الطلائع والمطار العسكري ومن داخل حيي الجورة والقصور الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
في سياق متصل احتدمت الاشتباكات على جبهات أحياء الرشدية والحويقة، حيث قتل الثوار عددا من عناصر النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية