تمكنت فصائل إسلامية أمس السبت من تحقيق تقدم نوعي في نقطة حساسة بريف حلب الشمالي، حيث أحكمت سيطرتها على جبل شويحنة الذي يعد معقلا لمرتزقة "حزب الله" و"أبو الفضل العباس"، ممن استعان بهم النظام خلال الأشهر الماضية في تضييق الخناق على حلب.
وقام جيش المجاهدين وجيش المهاجرين والأنصار وفرسان الخلافة بالاشتباك مع جنود النظام ومرتزقته، ساعات طويلة، امتدت من مساء الجمعة حتى صباح الأحد، لتتمكن الكتائب بعدها من بسط سيطرتها الكاملة على الجبل.
وفي بيان رسمي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة منه، قالت الفصائل المشاركة في العملية إنها قتلت أكثر من 50 عنصرا من قوات النظام وشبيحته ومرتزقة حزب الله، كما اغتمنت دبابة من طراز تي 55، وعربة مدرعة، وكميات كبيرة من الذخائر والاسلحة.
ويعد جبل شويحنة خط الدفاع الأول لمدفعية جمعية الزهراء، ومنه يتم قصف القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي.
وإلى جانب دورها في قصف المناطق المحيطة، تتولى "مدفعية الزهراء" حماية فرع المخابرات الجوية بحلب، وهو أهم معقل أمني للنظام في المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية