ذكراكِ أمي هيَجت أشجاني ... و تذكّري ليعيد لي أحزاني
فلقد نظرت إلى الحياة بعِبرة ...... وتـفــكّرٍ و تـأثـّرٍ بــجنــان
أسفاً على خلقٍ بنا غـرّســتِه ......من غزّةٍ وتعفـّف وتفـــاني
وترفَـّع عـمّا يَحَطّ كـــرامة ........ أو عن ســـؤالٍ أيَّما إنســـان
حتى السؤال عن الطريق مذلّة ..... والـذلّ للأنــداد عين هوان
يا مُهرقا ما ء الحيا من وجهه ...... ابسط سؤالك للوليْ الدّيّـــــان
يا مهرقاً ماء لحياء لفي غِنىً ...... قد كنت عن تسآل من إنسـان
أُعطــــيّة الـــندّ لنــــــدِّ مــثله ...... ليست كوهب الخالق المنّان
قد أذكرتني ذي السجايا ما أرى ..... من سوء تنشئة وفلْت عنان
لايدرك المرء المحاسن طالما ...... لمّــا يخالطْ ضِدّها بعـــيان
فالأمر يظهر حسنه بنقيضــه ....... والزين يبدو ماالتقى ضدّان
كم من نساء ليس يبدو همّهــن ........سوى تـتـــبع ذلّة الإخوان
كم من نساء لــــيس همهــن سـوى البهاء ونظرة الجيران
ولئن رأين عل ى قريب نعمة ... لحسدنه ورمــــــبن بالعدوان
لكأن إن أعطى الإله لعــبده .... لأخلّ ذاك الأمر بالــــميزان
لكأنما يعطي الأله عباده ...... من حظهن بعمرهن الفاني
وتلاقهن يجدن أفضل متعة ....في كل ثرثرة وسمع أغاني
من هابطات الفن تدعى هكذا .... لكنها صخب وصم اذان
قد لا يرين العرف إلاما يوافق ميــــل أنفسهن في إنســـــــــان
لاينكرن على عزيز منكـــر .... وعرف من يكرهن في نكران
يجحدن كل فضائل كــانت به.... ويرينه في صورة الشيطان
يا ليت شعري هل تراه مؤملا ..... جيل تراه عن الجلائل واني
وتراه مهتما بكل صغيرة ... فالأم والأبناء يشتبهان
يا ليت شعري أي خير يرتجى ... منه وكان المرتجى أبوان
هذا خلاق الأمهات فهل عسى.يعمرن بالابناء من أوطان
كل الامهات في سورية كامي ... انس الشبك

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية