قالت مصادر محلية إن قتلى وجرحى من الطرفين سقطوا في اشتباكات اندلعت أمس الأربعاء بين حزب pyd وتنظيم الدولة الإسلامية في قرية تل خنزير غرب راس العين بريف الحسكة.
وأسفرت الاشتباكات عن احتلال pyd قرية تل خنزير وتهجير كامل لسكان قرى خربة البنات وتل خنزير وقرية الدواي الحدودية إثر تساقط عشرات الصواريخ وقذائف المدفعية على المنطقة مصدرها مسلحو pyd.
ويقول ناشطون إن المدنيين في القرى العربية مستمرون بدفع ثمن الحرب الدائرة في الحسكة بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي pyd من طرف وبين تنظيم الدولة الإسلامية من طرف، حيث يختار الطرفان بلدات وقرى عربية للقتال فيها، ما يجعل أهلها عرضة للقتل والإصابة ويعرض بيوتها الطينية البسيطة للدمار والحرق، كما حصل في علوك، الجهفة، ومجيبرة، والمناجير، والأغيبش، ومؤخرا في تل براك، واليوم في تل خنزير.
ويضيف الناشطون إن كل منهما يعاقب السكان بتهمة التعامل مع الطرف الآخر، والحقيقة هم يعاقبون السكان على احتضان الجيش الحر سابقا، ما يدفع الطرفين للحقد على السكان.
ﻭيعزو ناشطون فتح مسلحي الحزب جبهة في المنطقة إلى محاولتهم تخفيف الضغط عن بلدة عين عرب في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي أعلن الحزب النفير العام لمسلحيه فيها بسبب المعارك المستمرة منذ أيام مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية