هكذا كسرت "الأمم المتحدة" الحصار عن دوما...

للمرة الأولى تتوقف الأمم المتحدة عن القلق على حال المدنيين في غوطة الشام، وتكسر الحصار بشكل جزئي عن مدينة دوما المحاصرة في شرقي العاصمة…

وفي معلومات خاصة بــ"زمان الوصل" أكد الناشط الإعلامي أويس الشامي، أن الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر، تمكنت اليوم من الدخول إلى مدينة دوما عبر حاجز دوما -مخيم الوافدين، وذلك بعد الحصول على موافقة الجيشين الحر والنظامي..

كما أوضح الشامي أنه تم إدخال 1000 وجبة تحتوي على حمص وزيت وبعض الطعام وعلب الحليب لمليون محاصر في الغوطة الشرقية!

ووفق الشامي فإن النظام صار يتساهل في بعض الأوقات مؤخراً، في فتح الحواجز المُحاصِرة للغوطة وذلك بعد أن عقد اتفاقيات مع بعض التجار الذين استغلوا حاجة المدنيين، مبيناً أن ذلك النظام يستغل تلك الاتفاقيات لتحقيق عوائد مادية لعناصر الحواجز أولاً، حيث يحصل كلٌ منهم على حصة بالاتفاق مع التجار، ولاستمالة الأهالي وإجبارهم على الموافقة على عروض الهدن التي يعرضها عليهم ثانياً.

وفي إطار منفصل، أوضح الشامي أن النظام بدأ في الأيام الأخيرة بتصعيد القصف على بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، وذلك لإجبارها على الموافقة على الهدنة، التي رُفضت جملةً وتفصيلاً من قبل الأهالي.