زادت حدة التوترات الأمنية عند الحدود اللبنانية السورية لاسيما في منطقة وادي خالد، حيث شهدت إطلاق النار من أسلحة رشاشة ومتوسطة وقذائف صاروخية مصدرها قوات نظام دمشق، ما عرقل عمليات إجلاء مصابين قادمين من قلعة الحصن باتجاه لبنان.
وقد أقفلت قوات النظام معبر البقيعة الحدودي بين لبنان وسوريا؛ ما أدى إلى توقف حركة العبور بالاتجاهين.
وكان خط البترول في وادي خالد قد تعرض لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة وقذائف صاروخية مصدرها قوات النظام، وأفيد عن إصابة عدة منازل.
ودارت اشتباكات عنيفة فجرا عند مجرى النهر الكبير في منطقة البقيعة، وقد سقطت قذائف عدة مصدرها الجانب السوري عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر في هذه المنطقة.
وفي الساعات الأخيرة، ارتفع عدد الجرحى السوريين الذين تم إدخالهم إلى لبنان إلى نحو 35 جريحا ينقلون تباعا إلى مستشفيات عكار.
ورجح مسؤولون في الجمعية الطبية الإسلامية في وادي خالد وصول أكثر من 100 جريح إلى الحدود اللبنانية، وأوضحوا أن هناك نقصا في سيارات الإسعاف، آملين من الجهات المسؤولة والمعنية إرسال المزيد من السيارات لكي يتمكنوا من إجلاء الجرحى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية