أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد الإفراج عنها.. "جيش المجاهدين" يصدر بيان اعتذار من الناشطة "مرسيل شحوارو"

أعلن المكتب السياسي في جيش المجاهدين اليوم الثلاثاء أن قيادته "تأسف أشد الأسف لما بدر من بعض أفرادها من تصرف فردي وغير مسؤول بحق الناشطة مارسيل شحوارو".

ويأتي البيان عقب عملية اعتقال تعرّضت لها "شحوارو" يوم أمس الاثنين في منطقة جسر الحج بحلب.

وكانت "شحوارو" وبرفقة رفيق لها (محمد خليلي) اعتقلا بعد تعرّض أحد عناصر تجمع "فاستقم كما أمرت" التابع لـ "جيش المجاهدين" للأخيرة بذريعة عدم ارتدائها الحجاب.

وأفرج عن "شحوارو" وزميلها بعد ساعتين من الاعتقال، لتنشر لاحقاً بياناً على موقع "فيس بوك" طالبت فيه المسحيين في حلب بالهجرة لعدم قدرتهم على التعايش مع "الفصائل المسلحة"، موضحةً أنها وقّعت على تعهدٍ بارتداء الحجاب.

وتابع بيان جيش المجاهدين: "ونحن في جيش المجاهدين ما خرجنا إلا لحماية أهلنا ودفع الظلم عنهم ولن نسمح لأي جهة كانت أن تصادر حريتهم وكرامتهم وإن شاء الله سنكون عند حسن ظن أهلنا بنا وأملنا أن نبني بلدنا يداً بيد وخطوة بخطوة".

يذكر أن الناشطة مارسيل شحوارو هي من أوائل المسيحيين الذين وقفوا إلى جانب الثورة السورية، ولها نشاطات كثيفة في مجال حقوق الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أن والدتها السيدة "مارينا" كانت استشهدت برصاص عنصر من قوات النظام قبل عامين تقريباً، وقرأ المتظاهرون في جنازتها الفاتحة على الضريح بشكل جماعي.



عابد ملحم -زمان الوصل
(141)    هل أعجبتك المقالة (125)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي