أكد الفنان السوري مكسيم خليل أن سبب تأييده الثورة والجيش الحر في سوريا هو وقوفه ضد الظلم الواقع على الشعب السوري من قبل نظام بشار الأسد.
وقال أمس ردا على سؤال في برنامج "نوّرت" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء كيلاني على "ام بي سي"، إن ما جعله يساند الثورة والحر "إنسانيتي ووقوفي ضد الظلم".
ونفى أن يكون عانى من اضطهاد أو تضييق أثناء حياته في سوريا قبل الثورة التي تدخل اليوم الاثنين عامها الرابع، غير أن ما رآه من تصرفات النظام بحق السوريين، جعل الفنان من أوائل المؤيدين لها.
جاء ذلك ضمن فقرة سؤال خلال البرنامج عن دوافع تأييد الفنان مكسيم خليل للجيش الحر، متضمنا ثلاثة احتمالات للإجابة، فكانت الإجابة التي نالت النسبة الأكبر 58% لصالح "بحثه عن الحرية" وهو ما وافق إجابة مكسيم نفسه قبل إظهار النتيجة.
فيما جاء احتمال كرهه لبشار الأسد ثانيا بنسبة 25%، وبخصوصه قال مكسيم "ما تعودت أكره حدا".
أما احتمال تأييد الفنان للثورة بسبب مصلحته الشخصية، فنال نسبة 17%، الأمر الذي نفاه مكسيم قائلا "ما في مصلحة، رغم أن في سوريا من يظن بأن لدي حسابات بسويسرا..!".
وكشف ردا على مقدمة البرنامج إن لديه حسابا واحدا ليس في سويسرا، وإنما في بيروت، مؤكدا تعرضه لصعوبات أثناء فتحه الحساب في لبنان "بالزور لأني سوري".
ومعروف لدى ناشطي الثورة أن "خليل" كان من أوائل الفنانين الذين أعلنوا تأييدهم المتظاهرين، في وقت كان النظام يهدد كل من يتخذ ذلك الموقف. ويشارك "خليل" في تأييده للثورة كثير من زملائه، ومنهم: أصالة نصري، فارس الحلو، مي سكاف، محمد آل رشي جلال الطويل، جهاد عبدو، مازن الناطور، كندة علوش، لويز عبدالكريم، وعبد الحكيم قطيفان، يارا صبري، وآخرون.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية