أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جنوبي دمشق المحاصر يقسم على ثوابت الثورة في ذكرى انطلاقتها الثالثة

رافعين أعلام الثورة وإشارات النصر، أقسم الثوار في جنوبي دمشق المحاصر يوم أمس على الاستمرار حتى تحقيق الحرية والكرامة، هاتفين للشهيد والجيش الحر، وذلك احتفالاً بالذكرى السنوية الثالثة للثورة.

"نقسم بالله العظيم أن نستمر في ثورتنا حتى إسقاط النظام وتحرير سوريا من الطغاة وفك أسر المعتقلين وتحقيق القصاص العادل من كل المجرمين، نقسم بالله العظيم أن نسعى لحياةٍ حرةٍ كريمة وأن نقدر كل التضحيات وأن نثمّن كل الجهود التي بذلت في سبيل الحرية والكرامة والله على ما نقول شهيد"، هذا ما قاله ثوار الجنوب الدمشقي المحاصر خلال مظاهرةٍ نظمها تجمع "ربيع ثورة"، مجددين عهدهم بالصمود، رغم كل ما يعيشه الجنوب الدمشقي اليوم من حصارٍ وجوع.

وهتف المتظاهرون للجيش الحر ودعوه إلى حماية الديار "بدنا جيش الأحرار يحمي هاي الديار وارحل عنا بشار حاجة تعاندنا"، مؤكدين اقتراب موعد النصر "النصر جاية والله، جاية بعون الله".

أحد الناشطين في جنوبي دمشق فضل عدم ذكر اسمه أكد على أن خروج هذه المظاهرة يأتي للتأكيد على ثوابت الثورة، رغم الانزياحات التي حدثت في الفترة الأخيرة، فالقسم الذي أقسمه الثوار، يوم أمس وعلم الثورة المرفوع، يؤكد على استمرارنا في ثورتنا حتى إسقاط النظام وتحقيق العيش الحر الكريم، وجددنا العهد للمعتقلين بالعمل على فك أسرهم، كما أقسمنا على عدم إقصاء أي أحد، واحترام كل التضحيات التي بذلت في سبيل الحرية والكرامة".

"ربيع ثورة" التجمع المنظم لهذه التظاهرة والذي أنشئ حديثاً، هو كيان ثوري مستقل يضم عددا من الناشطين الميدانيين على أرض الشام، ويسعى من خلال استراتيجية عامة وخطط متماشية مع تبدلات الواقع إلى تصحيح مسار الثورة وترميم العلاقة مع الحاضنة الشعبية انطلاقاً من جنوب دمشق.


زينة الشوفي - زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي