أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أبو نظير "رب يسر" اللبناني يلتحق بجبهة النصرة !

في بداية الثورة أظهر تلفزيون النظام السوري على شاشته شاباً يبدو من هيئته وحديثه أنه مختل عقلياً يدعى أبو نظير واسمه الحقيقي (غسان سلواية)، وهو يدلي باعترافات طريفة غدت مثاراً للتندر والسخرية ليس فقط لعبارته الشهيرة "رب يسر" التي كان ينهي بها كل مقطع من اعترافاته، بل لأسلوب مذيعي التلفزيون السوري في طرح الأسئلة واستجرار الإجابات بطريقة غبية لا تخرج عن طريقة المذيع علاء الدين الأيوبي في برنامجه الشهير "الشرطة في خدمة الشعب".

ومنذ أيام بث ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي شريطاً لشخص لا يقل طرافة عن "أبو نظير"، ولكنه من عرسال اللبنانية هذه المرة وإن كانت لهجته شامية بالمطلق، وهو كما جاء في بداية اللقاء معه "واحد من الإرهابيين الذين خضعوا لعمليات زرع الفكر التكفيري فبات وحشاً في صورة إنسان" التقاه المذيع على درج أحد الأبنية وسأله عن اسمه فقال اسمي (عدنان أحمد برو) وأنه جاء من عرسال "مبعوت من عند المعلم آرتين"- لاحظوا أن الاسم أرمني ويسأله المذيع: "شو بيشتغل المعلم آرتين" فقال له: "بيشتغل بجبهة النصرة، ويضيف بكل برودة أعصاب": "ما صدقت على الله إيمتى لقيتكم مشان التحق معكم مع المعلم رامي"، ويسأله المذيع "مشان شو"، فيجيب أبو نظير اللبناني: "مشان قاتل الجيش السوري"، وهنا يسأله المذيع: "وين المجموعة الباقية معك" فيهز "الإرهابي" برأسه مومئا فوق، وبأسلوب ركيك ومكرر يبدو فيه وكأنه تأثر بمزاج ضيفه يقول المذيع "أنت عم تحكي ع التلفزيون السوري، انا التلفزيون السوري"-هكذا بالحرف- و"هون الجيش السوري وعناصر الجيش السوري التلفزيون السوري هلق أنت بين الجيش السوري".

ودون أن يسأله سؤالاً مفيداً يجيب (النصراوي) "لا أنا مو بين الجيش السوري هلأ أنا مع جبهة النصرة"، فيكرر المذيع: "نحنا الجيش السوري"، وهنا يفاجئه "الضيف" قائلاً: "اقرصوني إذا كنت بين الجيش السوري" ويستطرد ببرودة أعصاب "أنتو جبهة النصرة وأنا جاي التحق معكم مع المعلم رامي- ربما يقصد رامي مخلوف- ويسأله المذيع: ( المعلم رامي شو بيشتغل) فيجيب الضيف المحرز ) بالجبهة).

ويسأله المذيع مجددا: "بتعرفو مليح"، فيرد: "ما بعرفوا بس أبوه بعتني لعندوا ودلني على القرنة تبعو" – لاحظوا أن لفظة القرنة شامية قديمة تدل على المكان ولا يلفظها اللبنانيون عادة، ويضيف "جيت لعندو مالقيتو"، -هكذا بكل بساطة – ويتابع "هلأ عم دوّر عليه"، وهنا يسأله المذيع بكل لؤم سؤالاً مبتوراً:(إذا كمشت واحد من الجيش السوري)، فيجيب الضيف الهمشري بحركة انفعالية: "صدروا بدي اشلخوا وقلبوا بدي اعصروا دم". 






فارس الرفاعي - زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (113)

تيم

2014-03-18

بيقول اوسوني مو اقرسوني يعني بمعنى آخر قوسوني ع كل حال شكرا لكم و هي عبارة عن تحشيشة من شغل التلفزيون السوري لازم تنعرضبرمضان بعض الافطار للتهضيم ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي