أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بين "الفلاحون والفلاحين".. "سيباويهات" مجلس الشعب يختلفون ونقاش مصيري حامي الوطيس

أثار المقطع المنقول عن القناة الإخبارية السورية والذي نقل إحدى جلسات مجلس الشعب قبل يومين استياء العديد من السوريين حتى المؤيدين للنظام السوري.

ويظهر المقطع نقاشاً حامياً لمشروع قانون الانتخابات العامة والذي أصدره رأس النظام قبل أيام، وفيما يخص تحديد ممثلي الإدارة المحلية، حيث افتتح عضو مجلس الشعب زاهر اليوسفي معترضاً على تلاوة المادة التي تقول: تتكون مجالس الإدارة المحلية من ممثلين عن القطاعين التاليين، أ: العمال والفلاحين، اعتبر أن الكلمتين مبتدأ وخبر، وبالتالي تكون "العمال والفلاحون".

مع أنها بحسب الفقرة المذكورة مبتدأ معطوف، واسم معطوف عليه، وليس مبتدأ وخبرا. 

وهنا قام رئيس المجلس جهاد اللحام بلعب دور مقدم برامج المسابقات حيث بات يطلب من الزملاء إبداء الرأي، فقال أحدهم: إنها (أي الفلاحون) بدل وبالتالي تكون مرفوعة، فيما ذهب آخر إلى أنها خبر للفعل الماضي الناقص، (أين الفعل الناقص؟)، ليرد آخر نافياً ذلك..
وبين زميل ورفيق، "ضاعت الطاسة" وبدأ كل عضو يرمي ما عنده، في عملية استغرقت حوالي خمس دقائق أظهرت تماماً سطحية وانفصام النقاشات التي تدور في أروقة مجلس الشعب.

الاستياء العارم الذي قوبل به مقطع الفيديو كان بسبب عدم تحمّل الوضع الراهن لمثل هذه المهاترات التي لا طائل منها، وتندّر رئيس المجلس "جهاد اللحام" قائلاً: "اختلفتم على المصطلحات في البداية، والآن تختلفون في اللغة العربية"، فيما جاءت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر حدّة، وصلت إلى حد الشتيمة من قبل مؤيدي النظام.



زمان الوصل
(135)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي