أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الثوار و"داعش" يعاودون معاركهم جنوب الحسكة بعد انتهاء مهلة "حقن الدم"

اندلعت الاشتباكات من جديد أمس الجمعة بين الجيش الحر وجبهة النصرة من طرف، وبتنظيم الدولة الإسلامية من الطرف المقابل في "مركدة" جنوب الحسكة.

وقالت مصادر في الجيش الحر إن المعارك تجددت في البلدة بعد انقضاء مهلة حقن الدماء ، والتي عرضتها الجبهتان الإسلامية والنصرة لإتاحة الفرصة أمام من يريد الانشقاق عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وكانت هذه المهلة قد جاءت بعد عملية تبادل للأسرى بين الطرفين في 11/آذار-مارس الجاري، أطلق خلالها 33 أسيرا من أسرى الجيش الحر والجبهتين الإسلامية والنصرة لدى تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مصادر من "مركدة" إن الطرفين استخدما الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات التي تدور في محيط بلدة "مركدة".

وأضاف المصدر أن من بين الفصائل المشاركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (لواء الحمزة، ودرع الجزيرة، التابعين للجيش الحر، والجبهة الإسلامية، وجبهة النصرة)، وقد استولت هذه الفصائل على مصفحة تابعة لتنظيم الدولة أثناء المعارك الدائرة.

وقد تأرجحت السيطرة على بلدة "مركدة" الواقعة على بعد نحو 100 كم جنوب مدينة الحسكة بين الثوار وبين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام خلال شهر من الاشتباكات فيها، ما تسبب بأضرار جسيمة في مباني البلدة، وتهجير سكانها والريف القريب المحيط بها بشكل كامل.

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي