آل الشهابي في "الباب" يبايعون "داعش"

علمت "زمان الوصل" من مصادر متطابقة داخل مدينة الباب في ريف حلب الشرقي, أن عائلة شهابي (أكبر عوائل المدينة) قامت أمس بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام, وأميرها البغدادي أمام "أبو حفص الجزراوي" أمير الدولة في مدينة الباب.

وأفادت المصادر بأن البيعة حصلت عصر يوم أمس الخميس تخللتها وليمة غداء دعا إليها وجهاء عائلة الشهابي (أعمام المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية), "أبو حفص الجزراوي" أمير الباب وعددا من "أمراء" وعناصره التنظيم في المدينة.

وقال أحد سكان المدينة إن ما قامت به عائلة الشهابي كان أمراً متوقعا من قبل الأهالي، خاصة أن معظم أبناء العائلة قاموا بتسليم سلاحهم الذي سلمهم إياه "فارس الشهابي" للثوار وإعلان "توبتهم" وانشقاقهم عن ميليشا الشبيحة التابعة لنظام الأسد, وانضمامهم إلى صفوف الجيش الحر بعد سيطرة الثوار على المدينة منتصف عام 2012, الأمر ذاته الذي حصل أمس عندما توسط عدد من وجهاء العائلة لدى "أمير" التنظيم في المدينة لـ "تسوية" أوضاع أبناء العائلة, متعهداً بتسليم سلاحهم ومبايعة الدولة على إقامة الدين وتحكيم شرع الله في مدينة الباب.

يذكر أن فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب, والمعروف بمواقفه المؤيدة -بقوة- للنظام وتصريحاته التشبيحية هو من العائلة نفسها, ولا يزال يدعم أبناء عمومته في مدينة الباب بالمال والسلاح منذ بداية الثورة وحتى الآن.