أقرت مليشيا حزب الله (حالش) بأن الثوار السوريين يحتفظون بجثامين بعض قتلى المليشيا في يبرود، وحددت بالاسم منهم القيادي حسن منصور.
ويأتي إقرار "حالش" بهذا الأمر، وتسمية "منصور" بالذات، بعد نشر الثوار مقطعا مصورا يظهر جثة الأخير بشكل لايقبل اللبس.
وكشف مقطع الفيديو، محاولات التزوير والتضليل التي يمارسها إعلام "حالش" لللتغطية على حجم خسائره في سوريا، ولاسيما في يبرود، حيث سبق لـ"حالش" أن نعت "منصور" الملقب "أبو علي ميثم" في شباط الماضي على أنه قتل في آخر غارات الطيران الإسرائيلي على قافلة صواريخ للمليشيا، فيما أظهر الفيديو بلا شك أن الشخص قتله الثوار على جبهة يبرود.
ومن المفارقات الأخرى التي توضح تخبط "حالش"، أن "منصور" أعلن عن تشييعه في بلدته حولا بجنوب لبنان خلال شهر شباط الماضي، دون أن يعلم أحد إلى من تعود الجثة التي تم تشييعها على اعتبار أنها لـ"حسن منصور"!
وقد قالت القيادة العسكرية الموحدة في القلمون إنها أخرت الإفراج عن مقطع الفيديو لأسباب أمنية، منوهة بأن "حالش" كانت تفاوض على استعادة جثة "منصور" حتى بعد تشييعه صوريا، وذلك في محاولة من المليشيا لإطفاء غضب مرتزقتها الذين كان يعلمون بقصة التزوير.
وتتفاوت التقديرات حول أعداد القتلى من "حالش" الذين سقطوا على تخوم يبرود، منذ أن قررت المليشيا أن تخوض مع قوات النظام هجومها الواسع على المدينة القلمونية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية