أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"داعش" تهدد جد الأتراك في قبره: ضريح "سليمان شاه" ليس استثناء

قالت مصادر لـ "زمان الوصل" إن أمير تنظيم "داعش" في مدينة منبج القريبة من ضريح "سليمان شاه"، والتي تسيطر عليها، اعتبر أن لا خصوصية لأي مقام أو ضريح في البلاد وضريح "سليمان شاه" في منطقة "قره قوزاق" الواقعة ما بين "صرين" و"شيوخ" و"عين العرب" لن يكون له استثناء.

وأشارت المصادر إلى أنّ المقام البالغة مساحتة 9 دونمات يعتبر من الأراضي التركية وله حامية عسكرية، وأصيب المقام أثناء الاشتباكات بين "الحر" و"داعش" برشقات مدفع 23.

ووفقاً للمصادر لم يعتدِ التنظيم على الضريح حتّى الآن، وعلى الأغلب فإن الحامية العسكرية التركية لازالت موجودة، منذ اتفاق تركيا مع الحر في جرابلس، وكذلك منذ أيام نظام الأسد، حيث يوجد فيها أكثر من 20 جندياً تركياً لحماية الضريح.

وبحسب مطلعين على الوضع هناك، فإن "داعش" ستبقي على الضريح ورقة ضغط على الحكومة التركية، متجنبة الاعتداء عليه، لأن ذلك ينذر بدخول تركيا في معركة لطرد التنظيم من المنطقة والحفاظ على الضريح.
يُشار إلى أنّ "سليمان شاه" هو ابن "قتلمش" ووالد "أرطغل" والد عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية سنة 1299.

ويحكى أن المغول غزو امبراطورية "سليمان شاه" بغتة، فلقي حتفه غرقا في نهر الفرات في محاولة فراره، توفي سنة 1227 ودفن بالقرب من المكان المسمى حاليا "ترك مزاري" في قلعة جعبر بسوريا.
وفي رواية أخرى يُقال إن "سليمان شاه" غرق في نهر الفرات في القرن الثالث عشر، وإن أتباعه توجهوا شمالاً إلى ما أصبح تركيا حيث أقاموا الامبراطورية العثمانية. 

ويشكك بعض المؤرخين في الروايات الرسمية عن ضريح "شاه" قائلين إنها ربما لُفقت لاحقًا لإثراء هوية تركية امبراطورية ثم هوية وطنية.
وحسب المادة التاسعة من معاهدة أنقرة الموقعة بين تركيا و فرنسا (في عهد الانتداب الفرنسي على سوريا) سنة 1921، تم الاتفاق على أن ضريح "سليمان شاه" هو تحت السيادة التركية، وحاليا يعتبر هذا المزار، الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة. يسهر على حماية المزار جنود أتراك.

في سنة 1973، كان ستغمر الضريح مياه سد الفرات، وبعد مفاوضات تركية سورية تقرر نقله إلى منطقة أخرى مسيجة على شريط من الأرض ناتئ في ماء نهر الفرات قرب قرية قره كوزاك أو (قره قوزاك) على بعد 25 كم من تركيا مساحتها 8,797 متر² داخل محافظة حلب. 

والأرض المحيطة بالضريح قاحلة ليست فيها بلدات بل قرى مبعثرة هنا وهناك, وتتولى كتيبة تركية تتمركز قرب الحدود السورية تدوير الوحدات التي تحرس الضريح.

زمان الوصل - خاص
(228)    هل أعجبتك المقالة (218)

lpl] hpl]

2014-03-15

ان داعش المجرمة ونظام القتلة النجرمين لايستطيعون الأقتراب من ضريح سليمان شاه واذا حدث ذلك سيكون كمثل كلب بال على جدار مسجد وجاء اجله سيلقون الرد القاسي والعنيف.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي