ارتفع إلى 10 عدد قتلى التفجير الذي استهدف المقر الإداري الرئيسي "لآسايش" بالقامشلي بعد وفاة عدد من الجرحى أمس الخميس متأثرين بجروحهم وسط أجواء مشحونة بالتوتر تسود المدينة.
وكان مسلحون بسترات ناسفة قد هاجموا يوم الثلاثاء المقر الرئيسي للآسايش (الأمن لتابع لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd) في فندق هدايا، ثم فجروها داخل المبنى ما أوقع 8 قتلى و20 جريحا.
وتعود ملكيته الفندق لعائلة "يونان هدايا" السريانية، استولى عليه الحزب مؤخرا وحوّله إلى ما يشبه البلدية بعد إعلان الإدارة الذاتية في مدن شمال الحسكة ويضم المبنى مكاتب تابعة للمجلس التنفيذي المؤقت للإدارة الذاتية.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية عبر صفحاته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن من نفذ الهجوم هم أبو محمد الأنصاري وجريج الجزراوي، مشيرا إلى أن العملية نجحت، وانتهت بقتل عدد كبير من مقاتلي ومقاتلات حزب الاتحاد الديمقراطي "pyd " داخل المقر المستهدف.
وفي سياق موازٍ سقط عدد من القتلى بينهم مدني فجر أمس "الخميس" في اشتباكات بين مسلحي pyd من طرف ومليشيا "جيش الدفاع الوطني" من طرف آخر.
واندلعت هذه الاشتباكات على خلفية مقتل عنصر من pyd برصاص مليشيا "الدفاع الوطني" مساء الأربعاء الماضي قرب المخبز الآلي في الحي الغربي من المدينة في إطار التنازع على السيطرة على مؤسسات بين الطرفين.
ويشار إلى أن مدينة القامشلي تقع في أقصى الشمال الشرقي لسوريا على الحدود مع تركيا؛ وتتبع إدارياً لمحافظة الحسكة ويقطنها خليط من الأكراد والسريان والآشوريين والعرب والأرمن، ويسيطر عليها حالياً النظام السوري وعناصر تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والذي قام مؤخرا بإعلان إدارات محلية ذاتية وشكّل وزارات في المدينة.
القامشلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية