أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير حديث.. النظام قتل 308 صحافيين وناشطين إعلاميين واحتجز 835 منهم

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 325 صحافيا وناشطا إعلاميا سوريا وأجنبيا في سوريا، خلال 3 سنوات من الأزمة، موضحة أن قوات النظام قتلت 308 صحفيا وناشطا، من بينهم 12 إعلاميا أجنبيا، فيما قتلت تنظيمات "متشددة" وكتائب معارضة مسلحة 17 آخرين.

الشبكة، التي تصنف نفسها بأنها منظمة حقوقية مستقلة، أوضحت في تقرير حديث لها، أن قوات نظام دمشق ما تزال تعتقل 835 ناشطا آخرين، فيما تحتجز فصائل محسوبة على مناوئي النظام 82 ناشطا.

ووفقا للتقرير فقد اعتدت قوات النظام على 85 مركزا إعلاميا بالقصف والتدمير، فيما قام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام باقتحام 13 مركزا إعلاميا.

وضمن سلسلة تقارير تصدر من الشبكة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق الحراك الشعبي السوري، قالت الشبكة إنه "منذ بداية الثورة السورية، عمد النظام السوري الى حظر شامل لجميع وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة التي تنقل أخبار وانتهاكات النظام السوري بحق المعارضة، كما قام النظام بملاحقة الصحفيين الأجانب الموجودين داخل البلاد، وترحيل عدد كبير منهم، ومنع اعطاء تأشيرات دخول لصحفيين جدد، في وقت تبلغ نسبة الحظر في سوريا ما يقرب من 100%".

وأوضحت الشبكة، أنه منذ بداية الحراك وحتى تاريخ إصدار التقرير اليوم الأربعاء، قتالت قوات النظام ما لايقل عن 308 ناشطا إعلاميا وصحفيا، 121 منهم فقط قتلوا في العام الماضي، من بينهم 16 إعلاميا ماتوا تحت التعذيب، كما أن من بين القتلى 12 إعلاميا أجنبيا، في حين اعتقل النظام حتى تاريخ إصدار التقرير 835 ناشطا.

وأكدت الشبكة أن ممارسات النظام "لم تقتصر على الناشط بحد ذاته، بل تعدى الأمر إلى اعتقال عائلته أو والدته أو زوجته، بهدف الضغط عليه لكشف الشبكة الإعلامية التي يعمل بها، كذلك لجأ النظام إلى قطع الاتصالات وشبكة الإنترنت والكهرباء في مسعى منه لتقييدهم، وهو ما أسفر عن لجوء القنوات الفضائية والوكالات العاملة في سوريا إلى الإنترنت الفضائي، بهدف كسر الرقابة وتجاوز مشكلة القطع المستمر للشبكة".

وفي نفس السياق، قالت الشبكة أن تنظيم "الدولة" أقدم على قتل 12 ناشطا إعلاميا في المناطق التي يسيطر عليها، واعتقل 42 ناشطا آخرين، لا يزال 23 منهم معتقلا حتى الآن، فيما أفرج عن البقية بعد تعريضهم للتعذيب والإهانة حسب شهاداتهم، كما اقتحم التنظيم فيه 13 مركزا إعلاميا.

وأكد تقرير الشبكة أن مجموعات مسلحة أخرى -لم يسمها- قتلت 5 إعلاميين، من بينهم موالين للنظام، فضلا عن خطف 40 صحفيا وناشطا من بينهم صحفيون أجانب، حيث لا تزال تلك المجموعات تعتقل 18 ناشطا حتى تاريخ صدور التقرير.

وذكرت الشبكة بالمادة "34"، من القانون الدولي الإنساني، الذي يحكم النزاعات المسلحة، والتي تنص على "وجوب احترام وحماية الصحفيين المدنيين العاملين في مهام مهنية في مناطق نزاع مسلح، ما داموا لا يقومون بجهد مباشر في الأعمال العدائية".

زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي