بطلق ناري "مجهول" أنهيت حياة واحد من رجالات أمن النظام "المتقاعدين" وسط دمشق، رغم كل مظاهر الاستنفار الأمني الشديد في العاصمة، ورغم وقوع بيت الضحية في مكان محصن ومراقب حتى قبل بدء الأزمة، لأنه ببساطة يضم بيوت ضابط كبار في جيش واستخبارات النظام.
فقد اغتيل أمس العميد المتقاعد خليل طاهر زغيبي، الذي شغل منصب رئيس فرع الدوريات الواقع قرب فرع فلسطين سيئ الذكر، واكتفى أحد المواقع المؤيدة بخبر مقتضب عن مقتل "زغيبي" بطلق ناري في منزله بحي التجارة شرقي دمشق، وهو الحي الذي يسكنه عدد لابأس به من كبار ضباط النظام.
اللافت في الأمر أن الصفحات المؤيدة والمهتمة بتوثيق "شهداء" النظام، لم تلتفت لخبر مقتل "زغيبي" ولم تذكره إطلاقا، حسب ما تبين لـ"زمان الوصل" خلال جولة على تلك الصفحات، ما يرفع مستوى الشكوك حول تورط النظام بقتل "زغيبي"، ويفتح الباب مشرعا على تساؤلات بخصوص دوافع التصفية وملابساتها، لاسيما أن حادثة قتل ضابط من هذا الوزن وفي منطقة بهذه الحساسية، ليست مستساغة في ظل التشديد الأمني الاستثنائي الذي تشهده دمشق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية