قضى الصحافي الكندي ذو الأصول العربية علي مصطفى في مدينة حلب نتيجة قصف جوي طال أحد أحيائها أمس الأحد.
ولقي مصطفى مصرعه نتيجة سقوط برميل متفجر بالقرب منه في حي الحيدرية بمدينة حلب, المكان الأكثر فتكا بالصحفيين للعام 2013 على حد تعبير اللجنة الدولية لحماية الصحفيين في تقرير صدر مطلع العام الحالي.
وأكد الصحافي السوري وائل عادل مراسل قناة "الغد العربي" في مدينة حلب, مقتل مصطفى (27 عاما) بتاريخ 9 مارس/ أيار بعد سقوط برميل متفجر أثناء قيامه بتصوير المنطقة التي تعرضت لقصف جوي, أصابه بشظية في الرأس, قضى تحت تأثيرها على الفور.
من جهته أكد "مركز نور الإعلامي" مقتل مصطفى في خبر نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مرفقاً إياه بصورة يظهر فيها مصطفى مضرجاً بدمائه.
في حين أكد مصدر طبي في حلب أن جثمان مصطفى نقل إلى الأراضي التركية, ليتم تسليمه للسفارة الكندية أصولاً.
وكان دخل مصطفى الأراضي السورية عقب انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من مدينة حلب في مطلع شهر فبراير/ شباط لإنجاز مشروع إعلامي أطلق عليه اسم"أرامل حلب" بالإضافة لمتابعة عمله كصحافي مستقل.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية