أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قناة "الميادين" تنعي مصورها و"ابن جدو" يرى في توظيف "عمر" براءة من الطائفية !

تتباهى قناة الميادين بأنها وظفت مصوراً صحفياً يدعى "عمر عبد القادر" وأن هذا دليل على انحيازها إلى العمل الصحفي المهني الوطني بلا تحفظ.

وتضيف القناة على لسان مذيع "جهاد المناكحة" -كما يلقبه البعض- غسان بن جدو رئيس مجلس إدارة القناة "نؤكد لمن تلذذ بالتمييز المذهبي والطائفي أن شهيدنا اسمه عمر".

وقناة الميادين في إشارتها هذه التي تأتي بدون مناسبة تبدو كحال المثل الذي يقول "يكاد المريب أن يقول خذوني" فكل برامجها وتغطياتها وتقاريرها تنطق بـ شبهة "الطائفية". 

و"عمر عبد القادر" مصور الميادين الذي قتل خلال تغطيته للمواجهات بين وحدات "الجيش السوري" والمعارضة المسلحة بالقرب من مطار دير الزور العسكري ذهب "فرق عملة" في هوجة تأجيج طائفي دأبت على ممارسته قناة الميادين نفسها وأمثالها من قنوات الدجل الإعلامي منذ بداية الثورة. وللمفارقة فإن من نقل خبر مقتل عبد القادر الذي أصيب في عنقه إثر تعرضه لرصاص قنص من مسافة بعيدة هو العميد في "الجيش السوري" عصام زهر الدين "الذي يقود العمليات العسكرية هناك والذي تم ترقيته مؤخراً إلى رتبة لواء وربما يتم توظيفه مراسلاً حربياً لقناة ترى "الواقع" بعين حولاء وليس "كما هو".

غسان بن جدو نعى من اسماه "الزميل الشهيد عمر عبد القادر" الذي "استشهد" في يوم عيد ميلاده، و"كان عمر كما كل يوم مذ بدأ العمل مصوراً للقناة في دير الزور يحمل كاميرته لتشهد على حرب لا هو أرادها ولا كل حريص على سوريا، فاستشهد بإصابة أثناء معارك دير الزور". 

ويضيف بن جدو متباكياً:"كنا نتمنى أن يستشهد عمر وهو يصور عملية تحرير فلسطين المحتلة، لا أن يستشهد في أرض عربية يقتل فيها الأخ أخاه، خصوصاً أن هذا البلد يواجه حملة تكفيرية ظالمة من مجرمين"، وكأن هذه القناة قدمت منذ بداية بثها في حزيران/ يونيو 2012 طوابير من الشهداء في مواجهة "الإسرائيليين" وخصوصاُ أن مراسليها ومصوريها –كما تدعي- غالباً ما يتواجدون في الخطوط الأمامية. 

ولم تنسَ قناة الميادين وموقع "الخبر" الإلكتروني الذي كان عمر عبد القادر يعمل مراسلاً له أيضا أن ينشرا صورة له وهو يمتطي دبابة لـ"بواسل الأسد" في أحد شوارع دير الزور وصورة أخرى وهو يمسك بسلاح ويوجهه إلى هدف غير معلوم.

شقيقة عمر عبد القادر "فاتن" التي تعمل كمراسلة لموقع "الخبر" المؤيد للنظام السوري قالت في اتصال هاتفي مع القناة "عمر كان بطلاً لا يخاف. ينزل للتغطية من دون درع واق من الرصاص أو خوذة".

وأضافت بصوت متهدج "كان دائماً في الخطوط الأمامية ولا يخاف كان يقول إنه "يريد إيصال الحقيقة وإن كلفته الشهادة".

وختمت شقيقة "شهيد الميادين" بالقول إن عائلته كانت تحضر للاحتفال بعيد ميلاد "عمر" أما الآن فسنحتفل باستشهاده.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (109)

مجد الأمويين

2014-03-10

ومن قال يا حقير إننا نغير الاسماء أهمية.. كم من شخص اسمه عز الدين وهو عدو للدين وكم من معمم يحمل أسماء محمد وأحمد وحسن وحسين وليس له من اسمه أي نصيب.. ما أغباكم وما أحقرك يا ابن جدو الطائفي الحاقد.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي