أفاد ناشطون في دير الزور بأن عشرات القتلى من قوات الأسد والميليشيات الموالية له سقطوا اليوم السبت في عملية نجح خلالها الثوار بتفجير خزانات وقود ومخازن ذخيرة للنظام في مربعه الأمني قرب المشفى العسكري في منطقة "غازي عياش".
وأكدوا أن الحرائق التي لم يستطع النظام السيطرة عليها بعد رغم دفعه بكل ما لديه من آليات إطفاء، كلفته عشرات القتلى وعددا أكبر من الجرحى، وكانت نتيجة استهداف ثوار دير الزور للمربع الأمني بقذائف هاون أصابت المخازن بشكل مباشر.
مصادر من الأحياء الخاضعة للنظام قالت إن سيارات مدنية وسيارات إسعاف نقلت أعدادا كبيرة من الجثث والمصابين إلى مشفى النظام قرب مدخل المدينة الجنوبي.
وأضافت المصادر أن النظام سحب دبابته من المربع الأمني المحترق إلى معسكر الطلائع الواقع غرب المدينة.
في سياق متصل، كشفت مصادر أن الثوار قتلوا المدعو "عمر عبد القادر" مصور قناة "الميادين" المؤيدة لنظام الأسد أثناء اشتباكات طاحنة على أسوار مطار دير الزور العسكري.
وقالت المصادر الميدانية إن الثوار كبدوا النظام خسائر كبيرة في صفوف جنوده والميليشيات الشيعية المؤازرة له، كما دمروا دبابة تي 72 داخل المطار بصاروخ كونكورس اغتنموه أمس أثناء سيطرتهم على تلة "ثردة" الاستراتيجية المطلة على مطار دير الزور العسكري.
قوات النظام -بحسب الناشطين- صعدت قصفها على أحياء المدينة المحررة والبلدات المحيطة بالمطار، حيث تكفلت مدفعية النظام في السكن الشبابي غرب المدينة بقصف الأحياء المحررة، في حين ارتكب طيران النظام مجزرة في بلدة "موحسن" راح ضحيتها عشرات بين شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال وعائلات كاملة.
كما زاد النظام من ضغطه على سكان الأحياء التي يسيطر عليها داخل المدينة واعتقل العشرات من الأهالي على حواجزه داخل تلك الأحياء نتيجة تدقيق شديد على الهويات الشخصية للجميع وبمختلف الأعمار.
دير الزور - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية