أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام ينتقم من "يبرود" بتدمير منشآتها الطبية

كشف مصدر في المكتب الصحي بمدينة يبرود لـ"زمان الوصل" عن الحاجات الأساسية الطبية الواجب توفرها خلال هذه الفترة التي تتعرض خلالها المدينة لأعنف هجوم من قبل قوات الأسد مدعومة بميليشيات شيعية طائفية قدمت من لبنان والعراق.

ويتصدر الضروريات مشروع جهاز أشعة طبقي محوري، إضافة إلى جهاز (c-r)قارئ صورة أشعة وآخر إلكتروني لتحليل دمويات مع ملحقاته، ومخزن استراتيجي دوائي.

وأشار المصدر إلى ضرورة توفير الرعاية الطبية للنازحين، خاصة وأن معظمهم يعيد النزوح باتجاه قرى (الجبة وعسال الورد وبخعة ورأس العين)، وذلك عبر المكتب الطبي الموحد في القلمون، مقترحا تأسيس مركز طبي احتياطي في منطقة خلف يبرود.

وعرض المصدر معاناة يبرود تحت وطأة حصار قوات الأسد منذ نحو ثلاثة أشهر، ومع اشتداده بعد بدء الهجمات الأخيرة والتي ما تزال مستمرة حتى الآن.

ولعبت المدينة القابعة في جبال القلمون دورا هاما في مساندة الثورة السورية منذ انطلاقتها، لاسيما لجهة استقبال النازحين من المناطق الثائرة في حمص ودمشق وريفيهما، إضافة إلى كونها ملاذا طبيا للكثير من جرحى المدنيين والجيش الحر، ساعد على ذلك وجود كادر طبي مميز في قلب حاضنة شعبية للثورة، وذلك ما اعتبر أحد أسباب نقمة نظام الأسد عليها خاصة وأن طريقها مفتوح لاستقبال المساعدات من لبنان.

وسبق لقوات الأسد أن عطلت بقذائفها عمل معظم المنشآت الطبية في يبرود من مستشفيات ومراكز صحية حكومية وخاصة، في قصف لم يوفر حتى المشفى النسائي الذي توقف العمل به 25/شباط/فبراير الماضي.

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي