أكد مصدر لـ"زمان الوصل" أن اجتماعا لرئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا مع قيادات عسكرية في الجيش الحر والثوار شهد توترا وتجاذبات وصلت إلى حد التدافع بقوة وإطلاق الشتائم.
وبدَت حدة الخلافات مرتفعة في الاجتماع المخصص للاتفاق على آلية تنفيذ اتفاق استقالتي كل من اللواء سليم إدريس ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة أسعد مصطفى.
وحضر الاجتماع لفيف من قادة المجالس العسكرية في المحافظات السورية، وقادة الجبهات التي تقاتل على الأرض.
وكان الاتفاق الذي لم يجف حبره ثمرة جهود قام بها رئيس الائتلاف مع القادة الخمسة في هيئة الأركان العامة والجبهة الجنوبية والمجلس العسكري في درعا.
وينص الاتفاق على أن يقدم كل من وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة أسعد مصطفى واللواء سليم إدريس استقالتهما من منصبيهما.
كما جاءت توسعة المجلس العسكري الأعلى وزيادة عدد أعضائه ضمن بنود الاتفاق الذي تعهد كافة الحضور بتطبيقه.
ووقّع كل من الجربا والعميد زياد الفهد قائد الجبهة الجنوبية والعقيد عبد الباسط الطويل قائد الجبهة الشمالية، والعقيد مصطفى هاشم قائد الجبهة الغربية والوسطى والعقيد فاتح حسون قائد جبهة حمص والمقدم محمد العبود قائد الجبهة الشرقية والعقيد أحمد النعمه رئيس المجلس العسكري في درعا والسيد بشار الزعبي القائد الثوري للجبهة الجنوبية.
ونوه المصدر أن الإجتماع انتهى بعد تدخل الشرطة التركية لفصل المجتمعين قبل أن يتطور الاشتباك....
زمان الوصل- خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية