الشيخ يكشف: "الدولة" قتلت من "التوحيد" اكثر من 500 عنصر، وليس بيننا إلا الحديد والنار

شن رئيس شورى الجبهة الإسلامية "أبو عيسى الشيخ" هجوما عنيفا جدا على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قائلا إنهم "المفسدون في البلاد.. ولن ننتهي عنهم حتى يرحلوا عنا".
وكشف "الشيخ" في سياق مهاجمهته تنظيم "الدولة" عن أن التنظيم قتل من لواء التوحيد وحده أكثر من 500 عنصر، مؤكدا أن الجبهة الإسلامية لها موقف موحد تجاه التنظيم ولا تبرم معه اتفاقا ولا معاهدة، مضيفا "ليسا بيننا وبينهم إلا الحديد والنار.. وبما أنهم رفضوا الاحتكام إلى القرآن الشريف والشرع الحنيف، فإننا نحكتم معهم إلى السيوف الصورام، ونعمّا (ما أحسنها) هي من حاكم، لا نتغير حتى يتغيروا، ولا نتراجع قبل أن تبرأ ساحة الجهاد الشامية من رجسهم".
ويعد "صقور الشام" الذي يتزعمه "الشيخ" واحدا من التشكيلات التي كانت لها اشتباكات مع "الدولة" خلال الاحتراب الأخير، حيث فقدت "الصقور" بعض قياديها، ومن أبرزهم "أبو حسين الديك" الذي قالت "الدولة" إنها قتلته أثناء الاشتباكات في منطقة شاعر بريف حمص مع عدد من عناصر "الصقور"، ولما تم تسليم جثمانه تبين أن "الديك" تعرض لتعذيب شديد، بدت آثاره واضحة على الجثة، ما عزز شكوك "الصقور" بأنه تم اعتقاله وتصفيته داخل معتقلات "الدولة".
وكانت "الصقور" أبرمت اتفاق "هدنة" مع "الدولة" ضمن انسحاب ما تبقى من عناصر محاصرين لألوية الصقور من منطقة شاعر بريف حمص، وقد ثار حينها الكثير من اللغط حول الاتفاق وتفسيره، حيث رأى فيه البعض اتفاق هدنة عام يغطي كافة أنحاء سوريا، ولا يختص بموقع دون آخر، فيما اعتبره آخرون بأنه اتفاق "موضعي" ومؤقت، لاهدف منها سوى حقن دماء مقاتلي "الصقور"، الذين كانوا محاصرين تماما من "الدولة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية