أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عودة المعارك تهدد هدنة "اليرموك"

نقلت "رويترز عن مصدر في الأمم المتحدة يوم الاثنين إن المعارك في حي اليرموك بالعاصمة السورية دمشق عطلت توزيع المساعدات على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين.

واندلعت الاشتباكات يوم الأحد في اليرموك الذي يؤوي أكثر من 20 ألف محاصر منذ أشهر في الحرب الاهلية السورية. وهم يعتمدون على المساعدات التي توزعها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
يأتي ذلك بعد فترة لا تتجاوز الأسبوعين من هدنة تقتضي بإدخال المساعدات إلى المخيم الذي يعتبر أكبر تجمع للفلسطينيين في سوريا، مقابل إخراج فصائل مقاتلة لا ينتمي عناصرها إلى المخيم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سائق سيارة إسعاف قتل في قصف بالمورتر يوم الأحد وتحدث السكان عن انفجارات عدة.
وألقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تؤيد نظام الأسد اللوم في المعارك على جبهة "النصرة".

وقالت الجبهة الشعبية إن "جماعات إرهابية من جبهة النصرة" وإخوانهم "التكفيريين" تسللوا إلى مخيم اليرموك يوم الأحد.

وقال كريس جونيس المتحدث باسم أونروا إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في اليرموك يوم الأحد ودعت كل أطراف الصراع إلى السماح فورا باستئناف عمليات توزيع المساعدات.

وقال "أونروا مازالت قلقة للغاية بشأن الموقف الإنساني البائس في اليرموك ومن أن زيادة التوترات واللجوء إلى القوة المسلحة عطلا جهودها لتخفيف محنة المدنيين."

واليرموك من بين عدد من الأحياء المحاصرة في دمشق كما توجد أحياء محاصرة في مدن سورية أخرى. ويطوق أغلب هذه المناطق قوات الأسد التي تحاول التغلب على كتائب الحر والثوار، أو على أقل تقدير تأليب المدنيين ضدهم.

وأمكن من خلال تطبيق وقف لإطلاق النار في اليرموك وأحياء أخرى في دمشق وأيضا في حمص السماح لبعض المدنيين بالخروج وإدخال كميات محدودة من الأغذية لكن هذه الاتفاقات هشة وفي بعض الأحوال استؤنف الحصار مرة أخرى.

وأصدر مجلس الأمن قرارا الشهر الماضي يلزم كل الأطراف بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية، لكن دون أي تهديدات.

رويترز
(117)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي