تارة تحت عنوان "حتى عبدة الشيطان يقاتلون المسلمين في سوريا"، وأخرى تحت عنوان: "عصابات مكسيكية تقاتل إلى جانب بشار" انتشر على موقع يوتيوب مؤخرا شريط مصور يظهر اثنين من المرتزقة، اللذين وهم يحملان بندقيتي كلاشنكوف يطلقان منهما الرصاص وهم متواريين خلف جدار نصف مهدم من "البلوك"، مؤكدين أنهما على الخطوط الأمامية في سوريا.
وتبدو على وجهي الشخصين وتصرفاتهما علامات الإجرام والانحراف، وهو ما أكدته تقارير إعلامية قالت إن أحدهما ينتمي لعصابة أمريكية تنشط في جنوب ولاية كاليفورنيا ولها علاقات وثيقة بالمافيا المكسيكية، بينما ينتسب الآخر لعصابة أرمنية متطرفة.

أما الشخص الذي قدم نفسه في المقطع باسم "كريبر" فهو ينتمي إلى العصابة الأمريكية، في حين أن ينتمي المرتزق الذي قدم نفسه باسم "وينو" إلى عصابة "ويست سايد أرمينيان بور" الأرمنية.
وقد قامت "زمان الوصل" بملاحقة "وينو" الذي يظهر من صوره وتعليقاته أنه مقيم في سوريا، وتحديدا في حلب، حيث تبين لنا ولعه بالوشوم الغريبة والمقززة التي تغطي جزءا من جسده، فضلا عن حرصه على التقاط صورة شخصية له في أوضاع مريبة، تدل على نزعة إجرامية ظاهرة.
ويفتخر "وينو" على صفحته الشخصية التي زارتها "زمان الوصل" بأنه يحيا حياة الشبيحة، ويقاتل في صفوفهم، حتى إن له صور بزي مليشيا حزب الله وأخرى بزي جيش النظام.
ولا يعلق "وينو" على صفحته سوى باللغة الإنجليزية، مستخدما مصطلحات سوقية ونابية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية