أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بين الرقة ودير الزور.. حاجز أسدي بلباس أفغاني والثوار على جبهتين

بلباس أفغاني وذقون طويلة وشارات جبهة النصرة وأعلامها، نصبت قوات النظام حواجز طيارة مشتركة مع ميليشيا الجيش الوطني غرب مدينة دير الزور قرب قرى "عياش والبوجمعة والخريطة" /15 كم غرب دير الزور باتجاه مدينة الرقة/ مدعية أنه حاجز لجبهة النصرة.

أحد تلك الحواجز سرق عدة سيارات لمدنيين، واعتقل أحد عناصر جبهة النصرة أثناء مروره منه حيث كشف لهم أنه من النصرة، بعد أن ادعوا أمامه أن الحاجز ينتمي لها.

ويقول الناشطون إن ساعات مضت قبل أن يتكشف أمر الحاجز، فهاجمه الثوار وأهل القرى المجاورة وطردوه بعد أن قتلوا عددا من عناصره، ولم يتمكن عناصره من انتشال جميع جثث العناصر قبل هربهم فبقيت جثتا عنصرين على الأرض.

المصادر أكدت أن الثوار استعادوا السيارات التي نهبها عناصر الحاجز.

وقالت إن محاولات قوات النظام التنكر بالزي الأفغاني في عملياته ليست الأولى، حيث تشهد أحياء "الجورة والقصور" الخاضعة لسيطرته مرور سيارات عسكرية تحمل جنودا يرتدون اللباس الأفغاني.

وكان أهالي دير الزور تناقلوا أخبارا مؤكدة قبل عد أشهر عن طلب عناصر أمن النظام من خياطي الأحياء الخاضعة لسيطرتها، خياطة كميات كبيرة من اللباس الأفغاني لصالح قواته.

من جانب آخر أكد ناشطون سيطرة الثوار وجبهة النصرة على بلدة "مركدة" الاستراتيجية على طريق دير الزور الحسكة وانسحاب تنظيم الدولة الإسلامية منها.

وقال الناشطون إن الثوار عثروا على جثة شهيد داخل مقر التنظيم في مديرية المياه في البلدة.

اوأكدوا أن لثوار وجبهة النصرة يخوضون معارك طاحنة في دير الزور على جبهتين, الأولى ضد قوات النظام على أطراف أحياء الحويقة والرشدية وأسوار مطار دير الزور العسكري، والجبهة الثانية ضد تنظيم الدولة في مناجم الملح في بلدة التبني آخر مقاره في محافظة دير الزور.

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي