أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحد المدنيين الناجين من "كمين العتيبة": خرجنا من دوما بسبب الجوع وقلة الكوادر الطبية

بث ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو يتضمن لقاء مع أحد الناجين من مجزرة العتيبة التي ذهب ضحيتها 175 شخصاً ادعت قنوات النظام أنهم من عناصر الجيش الحر وأن الجيش الأسدي نصب لهم كميناً بين منطقة "الضمير" و"ميدع". 

يقول الناجي الذي يدعى عمار وهو مدني من أهالي دوما أصيب بشظية من جراء قذيفة هاون سقطت على منزله: "كنا 175 شخصاً حوالي 30 جريحاً و40 عنصراً من الجيش السوري الحر كانوا في أغلبهم من المنشقين عن النظام وما تبقى كانوا مدنيين خرجوا من الغوطة الشرقية بسبب الحصار والجوع وقلة الكوادر الطبية.

ويضيف عمار: "خرجنا من دوما عن طريق العتيبة ومشينا في الصحراء، وبعد ساعتين من سيرنا بدأ التفجير الأول الذي كان بعيداً عنا بحوالي 100 متر ثم جاء التفجير الثاني الذي وقع في منتصف الرتل فأخذت اثنين معي وعدت إلى الخلف من حيث أتينا، وأثناء ذلك سمعنا حوالي 12 تفجيراً ثم فتحوا علينا نيران رشاشات ثقيلة واستغرق طريق عودتنا حوالي 6 ساعات لأننا ضعنا ولم نعرف أين نتجه ليلاً.

وحول ادعاءات إعلام النظام وحزب "حالش" والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الرتل برمّته كان عبارة عن مقاتلين ولا يوجد مدنيون بينهم، وأن هؤلاء المقاتلين اشتبكوا مع قوات الأسد قال الناجي عمار: هذا الكلام لا أساس له من الصحة فأكثر من نصف العدد كانوا مدنيين و40 عنصراً من الجيش الحر كانوا يحرسون الرتل والباقي جرحى ومنشقون من حماة وحمص.



فارس الرفاعي - زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي