أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معاذ الخطيب لقاطعي يد الغلام: أنتم كالنظام لصوص وبوابات الخراب للإسلام

وصف رئيس الائتلاف السابق الشيخ معاذ الخطيب قاطعي يد الغلام أمس الأول بذريعة إقامة الحد بأنهم اللصوص الحقيقيون مثل النظام تماما.

وقال في نداء وجهه إليهم على صفحته في فيسبوك: "يا من قطعتم يد الغلام اليوم(أمس): ربما ظننتم أنكم أقمتم شرع الله واسمعوها بكل وضوح أنتم وكل من يحمل عقلياتكم: أنتم اللصوص الحقيقيون مثل النظام تماماً وبوابات الخراب للإسلام في بلاد الشام."

واستذكر الخطيب مما كتبه الرئيس البوسني علي عزت بيغوفيتش "رحمه الله" عن فترة سجنه ما خلاصته: "في معسكرات الأشغال الشاقة كان هناك معتقلون يكدحون لأشهر طويلة لجمع بعض الدراهم.

كانت أسر أولئك المعتقلين في غاية البؤس والشقاء، وكانت تأخذ الدراهم القليلة مما وفره المعتقلون لتبقى على قيد الحياة.

قبل الزيارة بساعات أو أيام كانت تمتد أيدٍ آثمة من زملاء المعتقلين لتسرق دراهمهم القليلة.
كل الشقاء المشترك لم يجعل أولئك اللصوص يشعرون باليأس القاتل الذي يصيب معتقلاً سرقت دراهمه من قبل زملائه مما يعني دمار أسرته المخيف".

ونقل الخطيب عن بيغوفيتش ما معناه: "عرفت وقتها لماذا يقطع الإسلام بعض الأيدي الآثمة" مضيفا أنه "في الإسلام لاتقطع الأيدي في زمن الحرب كيلا يؤدي إلى فتنة للناس في دينهم، كما لا يكون الأمر موكلاً إلى الناس بل إلى حاكم شرعي وليس إلى عصابات لصوص"

وأضاف الخطيب "لا يقام حد السرقة على من هو مسلوب الحق أوجائع أومعدم أومذهول، وابن الخطاب رضي الله عنه لما طلب تاجر منه قطع أيدي عماله سألهم عن سبب السرقة فقالوا إن التاجر لا يعطيهم كفايتهم، فطلب عمر منه أن يعطيهم حقهم وقال: إن سرقوا ثانية قطعت يدك أنت."

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قال إنه أقام حد السرقة على أحد الأشخاص، الذي ثبتت عليه تهمة السرقة بالوسائل الشرعية، حسب ما تناقلت صفحات تابعة للتنظيم.

وتم تنفيذ حد السرقة، بقطع يد شخص يدعى زكريا، في بلدة "مسكنة" بريف حلب، وقد أظهرت إحدى الصور المرفقة "زكريا" وهو معصوب العينين، بينما وضعت يده على طاولة خشبية تمهيدا لقطعها.

وبحسب الشيخ الدمشقي فإن الإسلام منع القطع في مال مشترك، وفي مال غير محفوظ، وفي مال فيه شبهة للسارق، وفي مال قليل، وفوق كل ذلك قرر الإسلام قواعد منها:ادرؤوا الحدود بالشبهات (أي ابعدوا الحد بأدنى الأسباب المخففة)، و(لأن يخطىء الإمام في العفو خير من أن يخطىء في العقوبة.)، وكذلك (تعافوا الحدود فيما بينكم) أي تسامحوا ولا توصلوها للحاكم: الحق العام).

وتابع سرد وقائع تاريخية حول الموضوع مشيرا إلى أن في طباع بعض العرب لصوصية وسلبا ونهبا ربما لم ينجح في ردعه إلا حد قاطع، و"قد علمنا أن الحدود لاتقام في الحروب، وإنما تطلب في مجتمعات استقرت وهناك من يهدد أمنها، وفي ضوء ما تفتق لعقول البشر من العلوم، فإن لكل سارق قصة مرضية يقرؤها عالم ومحللا نفسيا وخبير اجتماع، ومستشارا تربويا، وبعدها يقررون من هو سارق حقيقي مثل من تكلم بيغوفيتش عنهم، والذين ربما حتى بعضهم أو أكثرهم هم نتائج مجتمعات معدمة وحياة اجتماعية مزرية وطفولة بائسة وربما كانوا جميعاً ضحايا فساد أكبر."
وأضاف "إذا كان ألف شخص من أهل الأرض يملكون أغلب ثروتها، فهل ترى حد السرقة يقام على ضحايا الاستغلال العالمي، وإذا شئنا أن لا نميع المسألة فهل يقام الحد على من سرق مائة دولار مثلاً، ويترك من يسرق شعوباً بكاملها وثرواتها ونفطها، بل من يسرق مستقبل شعب بكامله، ويسرق إسلامه ودينه، بمنظومات لصوص وعصابات سلب ونهب من مجاهيل مقنعين ملثمين، خربوا جهد شعب بكامل وسرقوا ثورته وتعب أبنائه وبناته."

زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (112)

المهندس سعد الله جبري

2014-03-02

هم إما من عملاء وأذناب النظام الذين يعملون جهدهم لتخريب الإسلام ودعوته ورجاله، وتفشيل ثورة ‏الشعب السوري أو أنهم مجرد جهلة إلى حدود العدم بالإسلام وأحكامه، ويُسيئون إليه كما يُسئ له أعدائه وهؤلاء وأولئك أحق أن ينفذ فيهم حكم قطع الرقبة... تنفيذا لحكم الله، وإنقاذا لثورة الشعب في سورية، ‏وتحقيقا لإسقاط النظام الفاسد الخائن.‏.


واحد سوري

2014-03-02

لعنكم الله والأنسانية أيها الوحوش المسعوره ... أنتم لاتختلفون عن عصابة الأسد....


Sisar

2014-03-02

الى الشعب السوري انت بين ان تختار بقانون الأب الأسد الذي عمره 50 سنة او بل الشريعة عمرها 1400 سنة والنتيجة واحدة فا اختار يا رعاك الله ،مسكين انت يا سوري.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي