
ناشط: قبر معاوية بن أبي سفيان لم يُنبش لكنه تعرّض لاعتداءات في محيطه

أكد ناشط أن قبر الخليفة معاوية بن أبي سفيان في دمشق من الداخل سليم، نافيا أن يكون قد نبشه أحد، وذلك بعد نشر إحدى الصفحات الفيسبوكية المحسوبة على الثورة السورية أنباء عن عملية نبش طالت القبر.
ونقل الناشط عن مصدر أهلي يسكن في المنطقة بدمشق أن القبر اتسخ قبل عامين كثيرا فقام بوضع التراب حوله حتى لا يطوف عليه الماء الآسن.
كما دوّن على الصفحة الفيسبوكية نفسها "مجموعة تحرير سوري" ما نقله عن سكان تلك المنطقة إن "بعض الزوار الشيعة" كانوا يضعون الأوساخ في محيط القبر و"البعض يقوم بالتبول في محيطه".
وتبين للناشط بعد زيارته أن الضريح أو القبر مغلق بباب خشبي مقفول ويحتاج فتحه إلى موافقة من وزارة الأوقاف.
ونقل عن المصدر الأهلي الذي يسكن جوار القبر إن الأخير مغلق منذ أكثر من سنتين، ولم يدخله أحد أبدا منذ ذلك الوقت.
وأكد أنه رغم تمكّنه من مشاهدته عبر شقوق الباب، إلا أنه لم يُسمح له بالتقاط صورة فاكتفى بتصويره من الخارج فقط.
وكانت جولة الناشط بدأت من منطقة "العمارة"، حيث أحد قصور يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، والتقى بخادم جامع بدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، فأخبره أن هناك ثلاثة مقامات لمعاوية بن أبي سفيان في دمشق، أحدها في العمارة، والثاني في "تربة الباب الصغير" والثالث في منطقة "النقاشات"، وهو مدفون في الأخيرة.
وبعد ذهابه إلى منطقة الباب الصغير، وسؤال لخادم المقامات هناك، تبين أنه بالفعل هذا مقام معاوية وليس مكان دفنه.
واستقى الناشط معلوماته بعد وصوله منطقة "النقاشات"، من المدعو "أبو عبدو -و" وهو صاحب منزل عربي، في باحته ممر إلى محل دفن معاوية بن أبي سفيان.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية