روى الشيخ أبو يزن الشامي على صفحته الشخصية في "فيسبوك" تفاصيل إضافية عن استشهاد الشيخ أبي خالد السوري على يد من أسماهم "خوارج العصر".
وقال إن أبا خالد، وبعد أن جاء إلى حلب صبيحة اليوم الذي استشهد فيه للقائه في أحد مقرات الحركة، وبدأ يتبادل معه أطراف الحديث عن وضع حلب وضرورة الاهتمام بها، أثناء ذلك بدأ إطلاق النار باتجاه المقر الذي كانوا فيه-والمتحدث معهم- فأخذ الشيخ بندقيته وبدأ بإطلاق النار اتجاه مصدر إطلاق النار "بشجاعة تليق ببطولته وهمة تليق بجهاده". ويضيف "كنت أحمل مسدساً وذهبت خلف عمود لأنظر للباب فالتفت فوجدت الشيخ أبو خالد جنبي وقد أصابه طلق ناري في صدره".
ويردف الشيخ الشامي أنه في هذه الأثناء ألقيت قنبلة فرميت نفسي منبطحاً وتعرضت لشظية، حينها دخل انغماسي من الدولة وجعل يمشط، وتقدم عليّ فأطلقتُ عليه النار فالتفت، وأطلقت عليه حوالي ثلاث طلقات وركضت للجانب الآخر، ففجر نفسه بحزام ناسف وكأن إحدى الطلقات قد أصابته لقرب المسافة.
ويتابع الشيخ أبو يزن: "بعد التفجير عدت للشيخ أبو خالد فوجدته استيقظ وصعد من على الأرض إلى أريكة فقلت له اذكر الله شيخنا قد طلبت الإسعاف عن طريق القبضة, ثم دخلت للداخل، فقام الإخوة بالاشتباك مع انتحاري آخر فأصيب وجلس على الأرض يتألم قليلاً ثم فجر نفسه من غير أن يكون أحد حوله."
ومضى الشامي يقول "في ذلك الوقت وصل الإخوة وتعاملوا مع المحيط وتم الإسراع بالشيخ للمشفى لكن الله أراد أن يصطفيه لعنده بعد هذا العمر الذي أمضاه في سبيل الله أحسن الله عزاء الأمة بفقيدها البطل وانتقم الله من قاتليه وطهّر الأرض من رجسهم".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية