أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خطيب المسجد الحرام يدعو للتبرع لأهل الشام ويقول نحن في زمن إما نكون فيه أو لا نكون

حذّر الشيخ صالح آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام من الاستسلام للهزيمة التي حاقت بالمسلمين، وفقدان الثقة بالمستقبل ، داعيا إلى التضامن  والوحدة بين المسلمين على أساس الوحي، وسنة الرسول الكريم، مشيرا إلى أننا في زمن إما نكون أو لا نكون.
وانتقد آل طالب في خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام حالة الفرقة والطائفية والتفتت  والشتاتالتي يصطلي بنارها المسلمون وهي الحالة التي لن تصلح دينا، ولن تبقى دنيا حسب قوله.
وقال آل طالب إنأحوال المسلمين اليوم تشبه يوم الأحزاب” إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر”.
 وعدّد آل طالب المناطق التي يعاني يفيها المسلمون وذكر منها : المسجد الأقصى، وشام العز، بورما وافريقيا الوسطى
 وتابع: الشعوب المسلمة اليوم تغلي غليان المرجل، وقد أدرك الأعداء ذلك ، فانطلقوا لتدمير الأمة الإسلامية مستعينين بالنفوس المريضة الذين يريدون جر شعوبهم لهاوية التردي.
مشيرا إلى أن المليار مسلم يتعرضون لابتلاءات عالمية قاسية
 وقال: أمتنا المسلمة العظيمة قدرها أن تبقى في الصدارة دائما، لأنها خاتمة الأمم وتمام الشرائع،  الشاهدة على الناس كافة، ووارثة الشرائع السماوية.
 وتابع: استقرت الدنيا حين سادت الأمة الاسلامية، ونعم الناس بالعدل حين حكمت، مؤكدا أن اليوم فقد انقلبت الموازين ، و تغلبت حضارة الآلة على حضارة الإنسان، وتسيدت المصالح وتوارت الأخلاق، ووهن كثير من حملة هذا الدين، وأدركهم داء الأمم قبلهم، وقصّ كثير من حكام المسلمين.
شعلة الدين لن تنطفئ
وتابع: إن الداء ليس في الدين نفسه، وإنما في كثير من حملته، ولم تنطفئ شعلة الدين، وإنما كلّ حاملها.
وأكّد إمام وخطب المسجد الحرام أن الإسلام عصيّ على الفناء، لا يقبل الذوبان.
نكون أو لا نكون
 وقال آل طالب إن الصراع بين الأمم  اليوم، ليس صراع مغالبة فحسب، وإنما هو صراع بقاء أو فناء، أن نكون أو لا نكون.
واعتبر آل طالب أن التضامن بين المسلمين في هذا العصر ضرورة للبقاء،  لاسيما أن عالم اليوم يتكتل ولا يحترم إلا الأقوياء.
وقال آل طالب إن التضامن مبدأ إسلامي أصيل، وتلا قوله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى” “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”  مستشهدا بقول الرسول صلوات الله عليه “المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا”.
وتابع: إن الأمة الاسلامية تملك من مقومات الوحدة أكثر من غيرها، مشيرا إلى أن العالم يشهد دعوات عنصرية تحرّض على سفك دماء المسلمين.
وقال آل طالب إن محاولات عديدة قامت للوحدة بين الأمة على غير أساس الإسلام، وعلى أسس قومية عنصرية تبعد الإسلام وتهمل شرائعه، فما جنت إلا الخسارة والشتات، ولم تترك إلا الجروح الدامية والآثار المدمرة  التي لا زالت الأمة تعاني من ويلاتها.
التبرع لأهل الشام
وأشاد آل طالب بدعوة خادم الحرمين للتبرع ومساعد أهل الشام والوقوف معهم، وجدّد الدعوة هو الآخر إلى التبرع لإنقاذ أهل الشام مما هم فيه، والإنفاق عليهم.

صحف
(147)    هل أعجبتك المقالة (116)

زنديق

2014-03-02

تسلملي الثقافة شو الأخ عم يقرا شيكسبير .. على كل انشاء الله ما راح تكونوا ..و اذا الله ما شاء .. بوتين شاء.


مؤمن

2014-03-02

ستنتصر الثورة على رغم بوطين واسرائيل وايران وأذنابها باذن الله الناصر وسيتوحد المسلمون حول هذه الثورة كما لم يتوحدوا من قبل وليسوؤن عدوهم منهم ومن غيرهم من الكفار والمنافقين وأوليائهم في الداخل والخارج. ولا غالب إلا الله. وما تشاؤون إلا أن يشاء الله سبحانه وتعالى. وليخسأ الزنادقة الذين مصيرهم نار جهنم!.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي