قالت مصادر إن العقيد يعرب سلمان و8 من عناصره قتلوا في دير الزور أمس الأربعاء نتيجة استهداف الثوار لفرع الأمن العسكري على أطرف المدينة بتفجير.
وفي الوقت الذي تقول المصادر فيه إن 40 من قوات النظام قتلوا خلال التفجير، لم يؤكد ناشطو الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام الخبر.
كما وردت أخبار عن أن رتلا من سيارات الهلال الأحمر تحمل مواد إغاثية إلى ريف دير الزور، تعرض لإطلاق نار كثيف من قوات النظام بعد عبور الرتل حاجز البانوراما على مدخل المدينة الجنوبي باتجاه العاصمة دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن دير الزور تشهد لليوم الثالث على التوالي معارك طاحنة بين الثوار وقوات النظام على تخوم مطارها العسكري وقرية "الجفرة" الموالية وجبهات الصناعة والرشدية.
وأكدت أن الثوار فجروا خلال المعارك مبنى كان يتحصن فيه عناصر النظام على أطراف حي الصناعة بعبوة ناسفة وقتلوا معظم من كان فيه، في حين ما زالت أصوات بعض العناصر تخرج من تحت الأنقاض.
كما قتل الثوار عشرات من عناصر الجيش الوطني وقوات النظام خلال المعارك الدائرة ودمروا دبابتين ومدرعة بي أم بي.
وردت قوات النظام بتجديد القصف مستخدمة راجمات الصواريخ والمدفعية على أحياء المدينة المحررة والقرى المحيطة بالمطار العسكري.
وفيما هدأت حدة الاشتباكات مع حلول الليل واستمر القصف، وردت أنباء عن نية النظام تجديد عملياته العسكرية خلال الساعات القادمة.
وكانت حصيلة قتلى النظام في محيط المطار بلغت 106 قتلى خلال 3 أيام فقط، بحسب "خالد الحماد" أمين عام جبهة الأصالة والتنمية، إحدى أكبر الفصائل المقاتلة بدير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية