أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جديد "الدولة".. "عقد ذمة مع نصارى الرقة" بضمان "أمير المؤمنين"

نشرت صفحات محسوبة على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" نص ما سموه "عهد أمان أعطته الدولة الإسلامية لنصارى الرقة مقابل التزامهم بأحكام الذمة".

وقالت تلك الصفحات إنه تم مراجعة "عدد من نصارى ولاية الرقّة لإمارة الدّولة الإسلاميّة بعد إعلان الدّولة تحكيم الشريعة الإسلامية في هذه الولاية.. وقد عُرض على النّصارى أن يختاروا إحدى ثلاثة أمور:
الأول: الدّخول في دين الإسلام والبراءة ممّا كانوا فيه من الشّرك.
الثاني: إن هم اختاروا البقاء على دينهم فيدفعون الجزية ويخضعون لحكم الشّريعة الإسلاميّة في الولاية.
الثالث: إن هم أبوا فهم محاربون وليس بينهم وبين الدّولة الإسلاميّة إلا السيف.
وتابعت تلك الصفحات: طلب ممثلو النصارى مراجعة من يمثلونهم قبل الاختيار، ثمّ عُقد اجتماعٌ موسّع بين الطرفين في العشرين من شهر ربيع الآخرة من العام 1435 للهجرة (الموافق 20 شباط الجاري)، حضره ممثّلٌ عن إمارة الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام ومن جانب النصارى قريباً من عشرين ممّن يمثلون النصارى في ولاية الرقّة، وكان الذي اختاروه أن يدفعوا الجزية للدّولة الإسلاميّة بعد أن عُرضت عليهم الأحكام التفصيليّة المترتبة على عقد الذمّة، فوافقوا عليها، وهذه صورة لعقد الذمّة بين نصارى الرقّة والدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام.

ونوهت تلك الصفحات التي نشرت "عهد الذمة" بأنه تم طمس أسماء الموقّعين على العقد بطلبٍ من المعاهدين وموافقة ممثل الدّولة الإسلاميّة على ذلك.

ومن اللافت في العقد، أنه اتبع نفس صيغة ما يعرف بالعهدة العمرية، التي وقعها الخليفة عمر بن الخطاب مع مسيحيي القدس عندما فتحها، حتى وصل الأمر إلى أن "عقد الذمة" الجديد سمّى أبا بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة" بـ"أمير المؤمنين".

وفي سياق متصل، قالت صفحة أخبار محافظة الحسكة التابعة لتنظيم الدولة (ولاية البركة حسب تسمية تنظيم الدولة) إن "نصارى الولاية يعرضون دفع الجزية والدولة ترجئ أمرهم لحين إتمام التمكين"، أي لحين إتمام السيطرة على المحافظة.

وهذه صورة عن نص العقد، كما أوردته صفحات "الدولة"



زمان الوصل
(152)    هل أعجبتك المقالة (154)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي