أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقاتل في "الإسلامية" يروي لـ "زمان الوصل" محاصرتهم على جبهة "نقارين" بين قوات "الدولتين"

روى مقاتل -فضل عدم الكشف عن اسمه- في حركة "أحرار الشام" المنضوية تحت راية "الجبهة الإسلامية" محاصرته ورفاقه الـ 50 في مدرسة ضمن قرية "عزيزة" من قبل قناص "الدولة" أثناء أثناء استراحتهم من الرباط على جبهة "نقارين" التي سقطت بيد قوات الأسد، بعد وقوع الثّوار بين نارين، نار "الدولة" من جهة ونيران قوات الأسد من جهة أخرى.

وقال المقاتل لـ "زمان الوصل": "تمت محاصرتنا في مدرسة بحي الإنذارات من قبل قناص "الدولة" بعد أن قمنا في الاستراحة فيها بعد يومين من الرباط في جبهة نقارين القريبة".

وأشار "المقاتل" إلى أنّ قناص "الدولة" الذي تمركز على بناء عالٍ بالقرب من المدرسة في الحي، استهدف بشكل جنوني كل شيء يتحرك على الأرض، ما أدى لإصابة طفل في قدمه، وجرح آخرين.

وبيّن "المقاتل" أنّ الحصار والقنص العشوائي من قبل قناص "الدولة" استمر لأكثر من ساعتين، حيث تم التواصل مع لواء تابع للتوحيد في المنطقة من أجل فك الحصار عن المقاتلين في المدرسة، حيث قام اللواء بالتصويب بالرشاشات الثقيلة والمدفعية على مكان "القناص" ما أدى لاستهدافه بشكل مباشر، وفك الحصار عن مقاتلي الجبهة الإسلامية في المدرسة التي اتخذوها كمقر لإدارة العمليات ضد قوات النظام في "نقارين".

وتحدث "المقاتل" عن أن جبهة "نقارين" ما كانت لتسقط بيد قوات الأسد لولا النيران الخلفية من قبل مقاتلي "الدولة" والاشتباكات المتكررة لهم مع جبهة "النصرة" المرابطة على الجانب الشّمالي من الجبهة، وتقدم قوات النظام عليها.

يُشار إلى أنّ قوات النظام سيطرت على الجزء الأكبر من "النقارين" بعد اشتباكات عنيفة، مع "الثّوار" تزامنت بضعف خاصرة "الثوار" من خلال الصراع مع "الدولة" وقطع طرق الإمدادات عنهم.

زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي