أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النصرة.. الطريق إلى نوى بات شبه مفتوح

أعلنت جبهة النصرة مذ قليل أن فتح الطريق إلى "نوى" بات معلقا باقتحام حاجز وحيد لقوات النظام والسيطرة عليه، للوصل إلى واحدة من كبرى مدن الجنوب، ومن اكثرها أهمية نظرا لما تضمه المدينة ومحيطها من قطعات عسكرية كبيرة. 

وفي سياق عرضها لسير المعارك في القنيطرة، قالت النصرة إن طلقة المعركة الأولى انطلقت في صباح يوم الأحد 23 من ربيع الآخر 1435هـ، الموافق 23/ 2/ 2014، وما هي إلا سويعات حتى بدأت الفتوحات؛ فكان أولها تحرير سرية م/ط (سرية الاستطلاع)، ثم سرية الكيمياء، وسرية الآليات، وبيوت جبيلة المحيطة بسرية م/ط، وحاجز العلان.

وتابعت النصرة في بيانها: ومن محور آخر وبالاشتراك مع عدد من الكتائب فتح الله على المجاهدين قيادة م/ط، وقيادة المدفعية، وسرية الآليات التابعة لكتيبة المدفعية، ورقة خزنة، ورقة طيروس.

وأضاف البيان: ويجري العمل الآن بالاشتراك مع عدد من كتائب المنطقة لتحرير حاجز عبد الله، والذي بتحريره يُفتح طريق مدينة نوى بإذن الله تعالى، كما لا يزال الحصار قائما على التلول الحمر وإحكام السيطرة عليها تمهيدًا لاقتحامها بحول الله وقوته.

وختم البيان بالإشارة إلى ما غنمه المجاهدون من أسلحة كثيرة، منها مضادات 23ملم، و14.5ملم، وشيلكا، وعدد من الدبابات والآليات المصفحة، ومدفعي عيار 136ملم، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة الفردية والذخيرة المتنوعة.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي