سانا والمنار والميادين والمرصد يتفقون على "قتل ثوار" الغوطة، ويختلفون حول العدد

كان لخبر الكمين وقع الصاعقة على قلوب السوريين و كنت احدهم فاخذت اتنقل من محطة الى اخرى و من موقع لاخر لاعرف حقيقة ما حصل و للاسف لم اجد امامي سوى تغطية قناة المياديين , اظطررت ان اتحمل ثقل دمها لاخر التقرير لاقف على حقيقة ما حدث لانه ليس المعقول ان يقع كل هذا العدد من الثوار في منطقة مشتعلة لذلك تابعت التغطية بكل حواسي و ما ان انتهى ذلك التقرير حتى شعرت بالاسى على اعلام المعارضة كيف اكتفى بتغطية الحدث و لم يبحث في حقيقته لذلك اتمنى من الجميع العودة الى تغطية الميادين للوقوف على الحقيقة و سنلاحظ ما يلي 1- عدم نقل صور الضحايا او الاقتراب منهم لتوضيح صور و لو بعضهم كان القصد منها هو اخفاء حقيقة اصحاب الضحايا 2_ الثلاث صور الاولى و الوحيدة التي ظهرت في التغطية ليس هناك اي اثر للدماء 3- حسب كلام ضابط الكمين هناك العديد من الجرحى تم نقلهم للمستشفى للتحقيق معهم و مع ذلك لا وجود لنقطة دم واحدة فكيف هناك جرحى و لا دماء على الارض رغم ان النقطة التي تم فيها التقرير هي مدخل لمنطقة الكمين كما يظهر في التغطية 5- من الملاحظ ان منطقة الكمين تحتوي على قناة ترابية و مع ذلك لا يوجد فيها اي جثة فهل من المعقول مئة و خمسون شخص يطلق عليهم النار و لا يتفرقوا و كان تم صعقهم بتيار كهربائي 6- خلال سؤال حكواتي الميادين للضابط عن الجنسيات ذكر السعوديين و توقف موضحا لها الى هنا فقط لان دوره في السيناريوا ينتهي هنا رغم ان عادة النظام يظهر الصور بوضوح مع معلومات عن الجنسية . هذا ما استطعت ان الاحظه اما لماذا هذا الكمين او بالاحرى ادعاء بوجود كمين في هذا الوقت فالمقصود به جماهير حالش ليتم التغطية على الضربة الاسرائلية له و اما الضحايا فهم معتقلين تم نقلهم الى المكان لتصوير ملحمة لحالش ليحتفظ بحق الرد على اسرائيل في المكانيين و الزمانيين المناسبيين و على كل هذا هو رابط قصة حكواتي المياديين http://www.youtube.com/watch?v=FOc6Wb0xkMs.