أنا آسف والله يا جماعة..
أنا عارف انو فيه ناس فهمتني غلط، ودخلت هنا كمان بالغلط
أنا مش كاتب مسرحية جديدة لسكة السلامة القديمة
أنا أصلاً مش بتاع مسرحيات
أنا مجرد واحد أهلاوي .. و مجرد إنّي بَحِبّ السيما.
على فكرة أنا الوحيد اللي نجيت من شباب الأولتراس
أنتم طبعا عارفين ان نُصّنا الأولاني مات مقتول
بس يمكن ما تعرفوش إن نُصّنا التاني مات مقهور على النُصّ اللي مات مقتول
النُصّ التالت بقه مات محبوس .. علشان كان بيطالب بحقوق النص اللي مات مقهور على النص اللي مات
مقتول ..!!
ما تشغلوش بالكم يا جماعة .. لأنه مش ده برضه اللي أنا داخل أتكلم فيه النهارده .
أنا بجد جاي أتكلم عن مسرحية "سكة السلامة" وأترحّم على سعد الدين وهبه و أحيي محمد صبحي وسيمون..
يا جماعة ، برضه ما تفهمونيش غلط
أنا مش ناقد .. ولا ناقم .. ولا مجنون !!
أنا جاي بس أحرّضكم ..
بصراحة بقه كلكم اتخدعتم..
أيوه اتخدعتم ..
انتم نسيتم الراجل السياسي اللي خدعكم في أول المسرحية وضيّعكم في الصحرا
بعدما ضحك على سواق الأوتوبيس وبدل مايوصف له خريطة طريق الرحلة بتاعتكم انتم ـ قام وصف له
خريطة الرحلة بتاعته هو ؟!!
فاكرين إيه إللي حصل ليكوا ساعتها؟!
طبعاً كلكم في النهاية ضعتم وبعدتم عن هدف رحلتكم ـ إلّا هو كان الوحيد اللي قريب من هدفه علشان كان
هدفه هو البلد اللي جنبيـنا ، مش بلدينا..
المهم .. حصل اللي حصل ..
ياترى حدّ فيكم قدر يشوف للمشكلة دي حلول؟!
ولا واحد منكم يا أبطال المسرحية شاف لمشكلتكم حلّ .
مساء الفلّ..
حتى مؤلف المسرحية ما قدرش يتخيّل حلّ..!!
والمخرج طبعاً لمّا عجز عن حلّ، اضطر يضحك عليكم في النهاية بحلّ سينمائي، ونهاية سعيدة و الحياة بقا
لونها بمبي ..وتوتة توته ، فرغت الحدوتة !!
أنا بقى جاي أقول لكم لا..
ما فرغتش الحدوتة ..
على فكرة ، أنامش عارف كمالة الحدوتة
لأن ده مش شغلي، ولا تخصصي
أنا مجرد واحد أهلاوي .. و بحب السيما
و عشان كده انتم بقه بنفسيكو اللي هتكمِّلوا الحدوتة
وأنا جاي هنا بس أستغرب !! قصدي : أستفسر ..
يا ترى ليه كلكم عجزتم تشوفوا بنفسيكم حل لنفسيكم يوصلكم لسكة السلامة؟
عارفين ليه ؟!
من غير ليه ..
بس برضه هقوللكو ليه ..
يا جماعة ، أصل المشكلة أن المؤلف والمخرج ما اعترفوش أصلاً من البداية بأنه فيه مشكله ..
وسمّوا المسرحية " سكة السلامة" !!
هي فين سكة السلامة دي؟! دي كلها كانت سكة ندامة؟ أيوه ندامة ..
أنا مش عايز أزعّل حدّ منكم يا نخبة البلد يا حلوين يا أبطال المسرحية..
على كل حال .. أنتم بنفسيكم فضحتوا نفسيكم و اعترفتم بنواياكم وأفعالكم قدام كل الجمهور ..
ما كانش فيكم ولا واحد بيعمل للمجموع .. كلكم كنتم بتركضوا ركض ورا مصالحكم ونزواتكم حتى في عزّ
الشدّة..
وفي الآخر إيه اللي حصل ؟
إللي حصل أنه حتى الكرسي الوحيد اللي كان قريب من عجلة القيادة وكان هو رسول الأمل .. تعاركتم عليه
.. و في النهاية اتحرق !!
عارفين ليه اتحرق ؟
فاكرين لمّا حطّيتم ثقتكم في رجل القانون يعمل بينكم إقتراع ؟
فاكرين لمّا البطلة ساورها الشك .. وراحت تكشف الأوراق ؟
فاكرين شافت إيه ؟!
يا نهااااار جمعة وبعده خميييييس !!
ده الورق كله عويس !!
"الورق كان كله عويس" ..
أيوه ..الراجل الحقّاني اللي وثقتم فيه ..
كان كاتب الورق كله .."عويس"!!
عرفتم ليه بقه كل زمايلي ـ انحبسوا .. وانقهروا وماتوا؟!
عرفتم ليه بقه كرسي الأمل ـ من قبل النهاية ـ اتحرق؟!
عرفتم ليه ثقب الأوزون ـ اتخرق؟
عرفتم ليه بيجينا الجمعة ـ بدون ما يمرّ علينا خميس ؟!
عرفتم ليه فيه ناس مبسوطة ـ و عندنا ناس عايشين متاعيس؟
يا جماعة، الورق كله عويس ..
أيوه .."الورق كله عويس"
الورق كله .. "عويس" !!
***
محمد عزت الشريف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية