أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريما فليحان: تقصير وحدة تنسيق الدعم وراء إغلاق المكتب الإغاثي في الأردن

فليحان

علمت "زمان الوصل" بأن المكتب الإغاثي التابع للائتلاف في الأردن تم إغلاقه.

وأكدت المعارضة ريما فليحان مؤسس المكتب في تصريح لـ"زمان الوصل" إنه وبالتزامن مع العاصفة الثلجية التي اجتاحت الأردن في العام 2012، تم تشكيل فريق تطوعي، وجمّدت فليحان حينها عضويتها في الائتلاف كنوع من الاحتجاج على تقصير الائتلاف في مساعدة اللاجئين..

وأضافت فليحان أن رئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب حصل من الحكومة الأردنية على موافقة بتشكيل مكتب إغاثي، فتم تحويل الفريق التطوعي إلى مكتب إغاثي، تابع للائتلاف.

وأشارت إلى الحصول على تمويل يغطي 1500 عائلة سورية داخل مخيم الزعتري وخارجه، مؤكدة توقف الدعم بعد 3 أشهر رغم أن المكتب الإغاثي كان الوحيد الذي يرسل لجميع أعضاء الائتلاف فواتير تفصليلة بمصاريف المكتب كما أنه المكتب الوحيد الذي يحصل موظفوه على رواتب تحت الحد الأدنى.

ولما توقف دعم الائتلاف حصل المكتب -وفق فليحان- على دعم من وحدة تنسيق الدعم، وغطت الوحدة حينها 1000 كوبون قيمة كل منها 50 دينارا، وعلى أجرة منازل لـ 200 عائلة سورية فقدت المعيل.. بالإضافة إلى عقد بـ 12 ألف دولار، لتغطية مصاريف المكتب ورواتب الموظفين.

وأوضحت فيلحان أنه حينها اتفق الموظفون على تخفيض رواتبهم لتوسيع عدد الأسر التي تصلها مساعدة فتمكنوا من تغطية 1500 عائلة.

ولكن وحدة التنسيق -حسب فليحان- لم تلتزم بمواعيد الدعم، مما سبب اضطرابا بعمل المكتب، وبعد 6 أشهر توقفت الوحدة عن دعم المكتب بشكل كامل، بالتزامن مع ذلك بدأت حملة تشويه سمعة العاملين في الحقل الإغاثي.

ما دفع فيلحان إلى الاعتذار وتقديم والاستقالة من المكتب، مطالبة بضم العاملين بالمكتب إلى وحدة تنسيق الدعم، الأمر الذي تمت الاستجابة له، إلا أن الوحدة لم تقم بأي عمل إغاثي منذ إغلاق المكتب.

لمى شماس - اسطنبول - زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي